مدينة غير صالحة للحياة.. العائدون إلى خان يونس يكتشفون حجم الدمار

الإثنين، 08 أبريل 2024 01:27 م
مدينة غير صالحة للحياة.. العائدون إلى خان يونس يكتشفون حجم الدمار خان يونس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدفقت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم، الإثنين، لإنقاذ ما يمكنهم إنقاذه من الدمار الهائل الذى خلفته القوات الإسرائيلية، بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال سحب قواته من المنطقة.

وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الكثيرين عادوا إلى ثانى أكبر مدينة فى قطاع غزة ليجدوا أن مدينتهم السابقة لم يعد من الممكن التعرف عليها. فمع تدمير أو تضرر عشرات المبانى أصبحت أكوام الأنقاض قائمة محل ما كان بيوتا أو محلات من قبل، وتعرضت الشوارع للتجريف، بينما تضررت المدارس والمستشفيات بسبب القتال.

خان يونس 1
خان يونس 

 

خان يونس 2
آثار الدمار في خان يونس 

 

خان يونس 3
الدمار في خان يونس

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد اقتحمت مدينة خان يونس فى ديسمبر، فى ظل حربها الوحشية على قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. وأسفرت الحرب التى بدأت شهرها السابع عن استشهاد أكثر من 33 ألف فلسطينى أغلبهم من النساء والأطفال، ناهيك عن نزوج معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتركت مساحات شاسعة من قطاع غزة المحاصرة غير صالحة للسكن.

ونقلت أسوشيتدبرس عن محمود عبد الغنى، الذى فر من خان يونس فى ديسمبر الماضى عندما بدأت إسرائيل غزوها البرى للمدينة، قوله إن كثير من المناطق خاصة وسط المدينة قد أصبحت غير صالحة للحياة. وأضاف: لقد وجدت منزلى ومنازل جيرانى قد تحولت إلى أنقاض.

وقالت أسوشيتدبرس إن إنسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس يشير إلى نهاية مرحلة أساسية فى حربها على غزة، وجلب مستويات القوات الإسرائيلية فى القطاع إلى أحد أدنى المستويات منذ بدء الحرب.

وأفسح الانسحاب الإسرائيلى الطريق لبعض الفلسطينيين للعودة إلى المنطقة بيسيروا بين جبال من الحطام لمحاولة العثور على أى ممتلكات.

وتقول نجوى عياش، التى نزحت من خان يونس إنه لم تستطع الوصول إلى شقة أسرتها فى الطابق الثالث لأنه ليس هناك سلالم. وتسلق شقيقها فوق الحطام وسحب بعض الممتلكات منها ملابس خفيفة لأبنائها.

أما باسل أبو ناصر، أحد سكان خان يونس الذى ترك القطاع فى يناير بعد ضربة جوية استهدفت منزه، فيقول إن أغلب المدينة إلى أنقاض. وأضاف أنه لا يوجد مظاهر للحياة، لم يبقوا على أى شىء.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة