الأونكتاد يغير اسمه إلى الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

الثلاثاء، 09 أبريل 2024 12:40 م
الأونكتاد يغير اسمه إلى الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد ـ صورة أرشيفية
جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، اليوم الثلاثاء، تغيير اسمه ليصبح الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وذلك فى مناسبة الذكرى الستين لتأسيس المنظمة هذا العام.

وقالت الأمين العام للمنظمة ريبيكا جرينسبان، في مؤتمر صحفي اليوم بجنيف، إن تغيير اسم المنظمة يمثل لحظة محورية كأول مراجعة شاملة على الإطلاق لبصمة الأونكتاد في مجال الاتصالات العالمية واستراتيجية جريئة تطلعية لتوصيل أعماله وقيمه، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الاستراتيجية تؤكد التزام المنظمة بتحقيق تأثير أكبر من خلال هوية بصرية جديدة أكثر وضوحا تهدف إلى عكس عملها وقيمها بشكل أفضل بهدف تضخيم صوتها العالمي نيابة عن البلدان النامية.

وأضافت أن المنظمة تتكيف مع مشهد التجارة العالمية سريع التغير المتأثر بجائحة كورونا وفي ظل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ وذلك من خلال مبادرات تعزز قدرة المنظمة على التحليل السريع للتحديات الجديدة ودعم الجهود المبذولة في الدول النامية، مشيرة إلى أن التغيير التحويلي المرئي هو هدف المنظمة التي تحتفل بإنجازاتها على مدى السنوات الستين الماضية كمنظمة متطلعة إلى المستقبل ومتجددة وعلى استعداد للاستجابة للتعقيدات الجديدة للاقتصاد العالمي ولتواصل العمل لضمان أن تكون التنمية في صميم القرارات الاقتصادية العالمية وأن تكون صوتا مسموعا للبلدان النامية.

ومن المقرر أن تعتمد الأمم المتحدة الاسم والشعار الجديدين عبر جميع القنوات الرسمية بلغات الأمم المتحدة الست مما يمثل أول تغيير لعلامتها منذ ستين عاما ستعقد وبمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها منتدى القادة العالميين، وذلك في الفترة من 12 الى 14 يونيو القادم بقصر الأمم في جنيف حيث سيشهده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والأمين العامة للتجارة والتنمية ريبيكا جرينسبان الى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات ومشاركة لمنظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وبعض كبار الاقتصاديين في العالم وتحت شعار رسم مسار انمائي جديد في عالم متغير.

وأكدت الأمين العامة للمنظمة أن منتدى القادة العالميين سيؤكد على النهج المتكامل الذي تتبعه المنظمة في التجارة والتنمية والذي يتناول التمويل والتكنولوجيا والاستثمار والتنمية المستدامة مع التركيز بشكل خاص على احتياجات البلدان النامية وعملها في إفريقيا وأقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان النامية غير الساحلية.

وأوضحت أن المنتدى سيكون أيضا مناسبة مهمة لاستكشاف الأساليب المبتكرة والحلول الرائدة مع كبار صانعي السياسات والمفكرين في العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة