اقتربت البطلة المصرية أمينة عرفي من نهاية أول موسم كامل لها في منافسات رابطة اللاعبين المحترفين للاسكواش PSA، حيث ظهرت اللاعبة البالغة من العمر 16 عامًا بمستوى مميز، وتمكنت من التقدم إلى المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي لتقترب من قائمة توب 10.
وأجرت رابطة اللاعبين المحترفين حديثاً مطولاً مع البطلة المصرية الصاعدة، حيث قالت أمينة عرفي: كان هدفي هو اقتحام المراكز العشرة الأولى وآمل أن أفعل ذلك بحلول نهاية الموسم، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنا قريبة جدًا وبحلول بداية الموسم المقبل سأكون هناك وسأحاول التقدم نحو المراكز الخمسة الأولى.
وعن المشاركة في بطولة العالم المقبلة قالت أمينة عرفي: "أعتقد أنني كنت في التاسعة من عمري عندما شاهدت أول بطولة عالم في الاسكواش، كنت أشاهد رنيم الوليلي، ونيكول ديفيد يلعبان في النهائي هنا في مصر ونيكول كانت متأخرة لكنها عادت وفازت بالبطولة، كنت أشجع رنيم لأنها مصرية ولكن أكثر ما لفت انتباهي هو أنها كانت على بعد بضع نقاط فقط من الفوز وأن النتيجة تغيرت في غضون ثوانٍ.
واصلت أمينة عرفي: "لقد شاهدت العديد من اللاعبين المصريين. على سبيل المثال، كانت حبيبة محمد أيضًا موهبة صاعدة، كنت أشاهد أمنية عبد القوي لأنها كانت أيضًا واحدة من أفضل لاعبات الإسكواش في مصر، ومن بعدهم رنيم ثم نور الشربيني.
أضافت أمينة عرفي: "لم أكن أعلم في الواقع أنني كنت الأصغر على الإطلاق الذي يصل إلى دور الـ16 ببطولة بلاتينيوم، اعتقدت أن نور الشربيني أو أي شخص آخر كان الأصغر قبلي.
أكملت أمينة متحدثة عن بطولة العالم: "إنها البطولة الأهم في الإسكواش وفي الموسم والجميع ينتظر هذه البطولة، أشعر أنه يتم في بعض الأحيان مقارنة الأمر بكونك رقم 1 عالميًا، حيث يفضل بعض الأشخاص أن يكون بطل العالم ويفضل البعض الآخر أن يكون رقم 1 عالميًا، لذلك أعتقد أنهم متشابهون من حيث القيمة ولكن الحصول على لقب بطل العالم هو أمر مهم، شيء ضخم في الاسكواش.
واصلت عن استضافة مصر للبطولة: "من المؤكد أنه من الأفضل بالنسبة لي أن أكون في القاهرة لأنني سأحظى بعائلتي هناك، وربما يهتف لي بعض الأصدقاء وجميع المدربين، لذلك سيمنحني ذلك المزيد من الدعم، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يجعل الأمر أسهل عندما تكون في وطنك وتتناول الطعام الذي اعتدت عليه وتنام في السرير الذي اعتدت عليه، منزلي يبعد 20 دقيقة عن المكان، لذلك هذا مثالي.
واختتمت: أحيانًا أنسى أنني أبلغ من العمر 16 عامًا أيضًا لأن الجميع من حولي يتوقعون مني الكثير وأحيانًا يضع علي بعض الضغط، لكنني أشعر أن هذا الضغط بمثابة امتياز، عندما أفكر في الأمر، أشعر أنني محظوظة حقًا لوجودي في هذا المركز ولذلك يجب أن أواصل التقدم، ولدي توقعات كبيرة لنفسي ولذا أحاول تحقيقها، بعيدًا عن رياضة الإسكواش، لدي مدرسة أيضًا، لذا من الصعب جدًا إدارة الأمر لأنني أسافر معظم الوقت وأفتقد الكثير من الدروس، بالكاد أرى أصدقائي في المدرسة وعندما آتي يكون الأمر كبيرًا جدًا لأنني لا أكون هناك أبدًا، لكن عندما أكون في وطني ولا ألعب الاسكواش، أحب قضاء الوقت مع عائلتي بسبب كثرة غيابي، وهذا ما أحب أن أفعله عندما يكون لدي وقت.