انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الرئيس السابق دونالد ترامب في مقطع صوتي جديد، وقال أوباما أنه لا يعتبر ترامب رجل جاد في مدينة نيويورك أو لديه ثقل هناك، وأشارت صحيفة ذا هيل إلى أن ترامب بالفعل أمضى معظم وقته قبل البيت الأبيض في نيويورك حيث اشتهر وازدهرت أعماله.
سُئل أوباما عما إذا كان متفاجئًا من السرعة التي تم بها تخفيف الحماية والعاطفة للديمقراطية في السنوات الأخيرة. ورد بالإشارة إلى أن هذا الاتجاه بدأ خلال فترة وجود الرئيس السابق كلينتون في البيت الأبيض قبل أن يتسارع خلال فترة رئاسته.
وقال : لقد فوجئت بعدم وجود حواجز حماية داخل الحزب الجمهوري. ترامب لم يفاجئني قبل أن يوجه سهامه نحو ترامب وتابع : أعني أنه يأتي من نيويورك. لا يوجد أحد في نيويورك يتعامل معه أو يقرضه المال. وأضاف: إنه لا يعتبر رجلاً جادًا هنا
ومضى أوباما في شرح كيف يعتقد أن المزيد من الجمهوريين سيقولون إن بعض سلوكيات ترامب تجاوزت الحدود، وقال : فوجئت بانتخابه، لكنني لم أتفاجأ من حيث سلوكه لقد توقعت، وأظن أن بيل كلينتون وجو بايدن، يتفقان مع هذا، أنه سيكون هناك بعض الأشخاص في الحزب الجمهوري الذين سيقولون، لا .. لا يمكنك الذهاب إلى هذا الحد. لا يمكنك البدء في الإشادة ببوتين والقول إن ذكائه أفضل من وكالات الاستخبارات الأمريكية.
يخوض ترامب حاليًا عددًا من المعارك القانونية، بما في ذلك اثنتان خارج نيويورك، وسيقضي معظم الأسابيع القليلة المقبلة جالسا في قاعة محكمة مانهاتن لمحاكمة المدفوعات المالية لممثل الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانيالز والمعروفة إعلاميا بأموال الصمت حيث وجهت اليه 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الاعمال
وقد انتقد ترامب مسقط رأسه في مدينة نيويورك في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن المدينة هي المكان الذي نما فيه أعماله لأول مرة وازدادت شهرته. وقام فيما بعد بتغيير إقامته من نيويورك إلى فلوريدا في عام 2019.
