أطلقت أول رواية مصورة لنجيب محفوظ، من معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فى دورته الـ 33، من قبل دار المحروسة بالتعاون مع دار ديوان، وجاء هذا الإطلاق ضمن مشروع نشر روايات مصورة عديدة لأديب نوبل، ولذا أقيمت ندوة داخل أروقة معرض أبوظبى للكتاب، بحضور فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين ورئيس دار المحروسة، والكاتب الصحفى سيد محمود، والعديد من المتحدثين.
وكشفت الندوة عن تفاصيل المشروع الذى بدأته دار ديوان، حول تغيير الهوية البصرية لإنتاجات نجيب محفوظ بغرض جذب جمهور جديد من الشباب.
اللص والكلاب
وسلط فريد زهران، الضوء على أن الكتاب المصور لنجيب محفوظ شكل صدمة وتتضمن إشارة إلى حدوث عناصر التغيير، ومحاولة للتأكيد على أهمية التعاون بين دور نشر المختلفة.
جدير بالذكر، أن وقعت التجربة الأولى لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى إصدارات كوميكس مصورة على روايته الشهيرة "اللص والكلاب".
ونشرت الدار مجموعة صور من الإصدار الجديدة وأرفقته بتعليق: "مثلما أوحت أعمال نجيب محفوظ لصناع السينما وفنانيها تقديم أفلام رائعة، فإن نفس هذه الأعمال قد أوحت لنا مشروع نجيب محفوظ المصور.
وتابعت ديوان للنشر: "أن المشروع يهدف لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى الوسيط البصري المتمثل في الروايات المصورة. ومثلما دشن محفوظ مرحلة جديدة في تاريخ الرواية العربية فإن تحول أعماله إلى روايات مصورة يدشن مرحلة جديدة في تاريخ فن الكوميكس العربي".