ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، الجهود المصرية المبذولة خلال العشر سنوات الماضية من أجل تنمية سيناء، مشيرا إلى أن القيادة السياسي حملت على عاتقها مسئولية إعادة الحياة إلى شبه جزيرة سيناء بعد سنوات من طويلة من الإهمال، خاصة بعد نجاحها في القضاء على الإرهاب الذي حاول أن يأخذ من سيناء مركزا لبث الإرهاب في المنطقة، لافتا إلى أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بتنمية البنية التحتية، من خلال تعزيز مشروعات خدمات النقل، والطاقة والغاز الطبيعي، والكهرباء، والطاقة المتجددة، فضلًا عن خدمات المياه والصرف الصحي.
وقال "الجندي"، إن الدولة عملت على تحسين مستوى الحياة في سيناء من خلال دفع قطاعات الصناعة والاستثمار والتي بدورها أتاحت فرصة عمل لأبناء سيناء، وهو ما ساهم في تحن ملحوظ في مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في التعليم والصحة والإسكان والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الخدمات المميكنة، مؤكدا أن هذه التطوير أعاد سيناء من عزلتها إلى أحضان مصر خاصة مع مشروعات الربط التي نفذتها الدولة والتي ربطتها بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن سناء تحظى بمكانة خاصة في نفوس المصريين، لأهميتها الاستراتيجية كموقع مميز يربط بين البحر المتوسط وقناة السويس وخليج السويس ثم خليج العقبة، فضلًا عن أهميتها الاستراتيجية لأمن مصر القومي، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم عام 2014 كان مؤمنا أن التنمية هي خط الدفاع الأول عن هذه البقعة الغالية من أرض مصر، والتي كانت مطمعا على مدار العصور، والتي بذل المصريون من أرواحهم ودمائهم الكثير من أجل الحفاظ عليها.
وأكد النائب حازم الجندى، أن سيناء تتعرض اليوم لمخطط صهيوني دنيء من خلال الضغط على مصر لاستقبال أهالي قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما تقف مصر بقوة ضده منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر، لما يمثله من خطورة على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية وهو ما لن تقبل به مصر، لذلك كانت التنمية ضرورة من أجل مواجهة هذه المطامع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة