ألقت الشرطة فى جورجيا اليوم الأربعاء، القبض على 63 متظاهرا فى العاصة تبليسى، وذلك خلال اشتباكات مع متظاهرين رافضين لمشروع قانون مثير للجدل يقولون إنه سيقوض الديمقراطية ويضر فرص البلاد فى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية بى.بى.سى، أن الاشتباكات تسببت في إصابة 6 من أفراد الشرطة، مضيفا أن رئيس حزب المعارضة الأبرز الحركة الوطنية المتحدة" ليفان خابيشفيلي للاعتداء الجسدي الشديد خلال التظاهرة.
وتابع الراديو أن قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين المجتمعين خارج مقر البرلمان حيث تتم مناقشة مشروع قانون "شفافية النفوذ الأجنبي"، والذي يلزم وسائل الإعلام والمنظمات غير التجارية بتسجيل نفسها بأنها "تحت تأثير أجنبي إذا كانت تتلقى أكثر من 20% تمويلها من الخارج.
وتقول الحكومة إن القانون يهدف إلى ضمان الشفافية وترفض فكرة تعارضه مع القيم الأوروبية، فيما يرى المتظاهرون أنه يستهدف حرية الإعلام ويقلل فرض انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي الذي أعرب عدد من قياداته عن قلقهم من تمرير المشروع.
يشار إلى أن رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي تعهدت باستخدام الفيتو لحجب القانون إذا مرره البرلمان، إلا أن الحزب الحاكم يمكنه إبطال خطوتها عبر جمع 76 صوتا، ويمكن حينها لرئيس البرلمان التوقيع على القانون وتمريره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة