اتشحت قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بالسواد عقب انتشار خبر وفاة الإعلامى هانى عصر، والذى وافته المنية بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية بإحدى المستشفيات، أصيب خلالها بتوقف القلب ودخل فى غيبوبة عميقة أدت إلى دخوله العناية المركزة فى محاولة لإنقاذ حياته إلا أنه توفى متأثرا بإصابته.
وأكدت أسرة الفقيد، أنها تقدمت بمحضر رسمي تحت رقم 1093 لسنة 2024 إدارى أول زايد تتهم فيه المستشفى بالإهمال الطبى، وأنها المتسببة فى وفاة ابنها، مشددين على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للعودة بحقه .
يذكر أن الاعلامى هانى عصر، هو ابن قرية سنتريس التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية، وقد وافته المنية عن عمر ناهز 45 عاما، بعد مسيرة من الأعمال الفنية، وتقديم عدد من البرامج المختلفة وكان يمتاز بحسن الخلق بين زملائه .
وأمرت جهات التحقيق بنقل جثمان الفقيد إلى المشرحة لبيان سبب الوفاة وإعداد التقرير اللازم قبيل إنهاء إجراءات الدفن والتصريح به .