يتزامن اليوم العاشر من مايو مع ذكرى ميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، أحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية والعربية لما له من إسهامات بارزة وبصمات نقلت السينما المصرية لمكانة أخرى بأفلام بطابع مختلف.
المخرج الراحل ولد في عام 1915، وذلك داخل مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، كما أنهى دراسته الإبتدائية والتحق بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، قبل عمله بالصحافة الفنية.
بعد ذلك بدأ في منحنى آخر من حياته، مع اتجاهه إلى دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها كالموسيقى وعلم النفس والمنطق.
أثناء عمله بشركة النسيج في المحلة الكبرى، حرص على إخراج بعض المسرحيات لفريق مكون من هواة العاملين بالشركة، وهناك أتيحت له فرصة الالتقاء بالمخرج "نيازي مصطفى" أثناء ذهابه لعمل فيلم توثيقى عن الشركة.
أثناء لقاءها اندهش نيازى مصطفى من ثقافة أبو سيف ومعرفته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى ستوديو مصر.
سافر صلاح أبو سيف إلى فرنسا لدراسة السينما، في بداية عام 1939، وفي عام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى مع فيلم «دايما في قلبي» وفي عام 1950 أخرج فيلم «الصقر»، بطولة عماد حمدي وسامية جمال وفريد شوقي كان، كما وأخرج للسينما العراقية فيلم «القادسية» عام 1982.