قالت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس، خلال مؤتمر الاسكو المنعقد حاليا بالقاهرة ، إن مستشفى الأورام بطب عين شمس شاركت فى جميع المبادرات الرئاسية بدء من مبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي وحتى المبادرات الرىاسية للكشف وعلاج الأورام.
وأوضحت أن المبادرات الرئاسية أدخلت جميع العلاجات المتقدمة لعلاج السرطان ومنها العلاج الداخلى بالإشعاع لأورام الجهاز التناسلي ومنه سرطان عنق الرحم والذى يشكل نسبة ليست بالقليلة.
وأضافت، أن مستشفى الأورام بطب عين شمس تقدم حزمة متكاملة من الخدمات لمريض الأورام من خلال الوحدات المتخصصة فى علاج الأورام مثل سرطان الثدى، وأورام الرئة، والقولون وأورام الدم، والبروستاتا، وشاركت فى 4 مبادرات بفريق طبى متكامل، من أطباء الأشعة وعلاج الأورام والجراحة، قائلة:" إذا كانت السيدة فوق سن الأربعين تخضع لبروتوكول علاج الأورام بالمبادرة الرئاسية، ويتم عمل أشعة ماموجرام على الثدى، مشيرة إلى أنه عند اكتشاف وجود ورم صغير بالثدى يتم وضع علامة لمعرفة مكان الورم، لأن نسبة نجاح السيطرة على الورم قبل الجراحة أصبح مرتفع جدا وفى نسبة كبيرة من المرضى فإن الورم يختفى تماما، موضحة، أن هذا مهم جدا فى المرحلة الأولى من الورم.
وأشارت إلى أن سرطان الثدى المنتشر بالمرحلة الرابعة أصبح من الممكن علاجه من خلال الأدوية الجديدة مثل العلاجات الموجهة المتطورة، قائلة إن أورام عنق الرحم يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، مضيفة أنه فى الدول الغربية يتم إعطاء التطعيم للفتيات من سن 14 إلى 15 سنة، ولكن لا يفيد السيدة التى بلغت سن الـ 40 لأنه غير مجدى، مؤكدة أنه عند إعطاء الفتاة تطعيم الوقاية من سرطان عنق الرحم قبل سن الـ30 أى قبل زواجها فاذا كان الزوج مصاب بالفيروس فإن اللقاح يحميها من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
وأشارت إلى أن تطعيم الوقاية ضد سرطان عنق الرحم متاح بالمجان، من جانبها قالت الدكتورة أطلال أبو سند أستاذ طب الأورام العلاجي وأورام الثدي بكلية الطب، جامعة الملك عبدالعزيز، إن هناك علاجا جديدا واعدا للسيدات المصابات بسرطان الثدى من النوع الثلاثى السلبية، عبارة عن كوكتيل من أجسام مناعية مرتبطة بعلاج كيميائى، مما يمكن إيصاله للورم ليستهدف الخلايا السرطانية فقط، ويستخدم فى المراحل المتقدمة التى خضعت سابقا لعدة علاجات، ولم تنجح فى السيطرة على الورم.
وأضافت، إن الجزء الذي يحتوي على الأجسام المناعية يتفاعل مع مستقبل موجود بنسبة تصل إلى 90% على الخلايا السرطانية يُسمى (مستقبل تروب 2) وتقوم الأجسام المضادة بحمل العلاج الكيميائى لهذه المستقبلات، مما يؤدي للوصول المباشر لداخل الخلية والقضاء عليها.
الدكتورة لبنى عز العرب
الدكتورة اطلال ابو سند