الولايات المتحدة تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل لتعطيل مساعى الأخيرة لتفادى مفاوضات وقف إطلاق النار، وتل أبيب تبادر بإطلاق التصريحات المنتقدة لقرار إدارة بايدن، واعتداءات المستوطنين لا تتوقف ضد فلسطينى الداخل والضفة الغربية، واستمرار التصعيد فى الحرب بين موسكو وكييف.
رئيس أوكرانيا يُقيل المسئول عن أمنه الشخصى بعد إحباط مؤامرة لاغتياله
أقال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، المسؤول عن أمنه الشخصى، بحسب مرسوم، وقعه زيلينسكي، ينص على "إقالة سيرجى ليونيدوفيتش رود من منصبه كرئيس لدائرة حماية دولة أوكرانيا".
وتأتى إقالة المسؤول عن أمن زيلينسكى الشخصى بعد يومين من تأكيد السلطات الأوكرانية أنها أحبطت مؤامرة لاغتيال زيلينسكى والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.. حسبما أفادت قناة "فرانس 24" مساء الخميس.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا
نشر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، تصريحات لنتنياهو وجه فيها انتقادات ضمنية للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد قرار تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
ونقل جندلمان عن نتنياهو قوله "نحن على أعتاب حلول عيد الاستقلال. في حرب الاستقلال قبل 76 عاما كنا قلائل وحاربنا كثيرين. لم نكن نمتلك آنذاك السلاح وكان هناك حظر لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولكن بفضل روحنا المعنوية العالية وشجاعتنا ووحدتنا الوطنية – انتصرنا".
وأضاف نتنياهو "اليوم، نحن أقوى بكثير. إننا حازمون وموحدون من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا".
وتابع في إشارة إلى قرار إدارة بايدن تعليق شحنات الأسلحة إلى إسرائيل "إذا اضطررنا للوقوف وحدنا، سنقف وحدنا. وقد قلت إننا، لو لزم الأمر ذلك، سنقاتل بأظافرنا. ولكن لدينا أكثر بكثير من الأظافر وبفضل ذات الروح المعنوية القوية، سننتصر بعون الله".
وكان بايدن قد قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا قامت بغزو رفح على نطاق واسع.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
الأردن يُدين إضرام متطرفين إسرائيليين النار فى محيط مقرٍ "الأنروا" فى القدس
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الليلة، قيام متطرفين إسرائيليين بإضرام النار في محيط مقرٍ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطيينين (الأنروا) في القدس المُحتلة، محذرة من تكرار الاعتداءات على مقار الوكالة باعتباره خرقاً فاضحاً لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وتحدياً صارخاً للقوانين الدولية التي تنص على ضرورة حماية مقار وموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، في بيان صحفي، المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولياتها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأنروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
وأوضح أن اضطرار الوكالة إلى إغلاق مقرها في القدس المحتلة تحت وطأة تهديد المتطرفين الإسرائيليين يعدُّ تطوراً خطيراً جديداً يعكس الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للوكالة وأنشطتها والخدمات الإنسانية التي تقدمها للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها غزة، وفقاً لتكليفها الأممي.
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الولايات المتحدة تعلق تسليم 3500 قنبلة إلى إسرائيل
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة أوقفت مؤقتا تسليم 3500 قنبلة جوية إلى إسرائيل في إطار مراجعة أنواع معينة من المساعدة العسكرية لإسرائيل.
وأضاف المتحدث في تصريح صحفي الخميس: "نجري الآن مراجعة لجزء من المساعدة الدفاعية للمستقبل القريب، وعلى وجه التحديد، قمنا بتعليق شحنة واحدة من الأسلحة تتكون من 1.8 ألف قنبلة بوزن ألفي رطل، و1.7 ألف قنبلة وزنها 500 رطل".
وقال رايدر: "لم نتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن ما يجب فعله بالإمدادات".
يشار إلى أن تعليق الإمدادات يعود إلى المحاولات الأمريكية لثني إسرائيل عن القيام باجتياح بري واسع النطاق لمدينة رفح المكتظة بالسكان في جنوب قطاع غزة.
وقد حذر الرئيس الأمريكى جو بايدن من أنه قد يوقف إمدادات القنابل وقذائف المدفعية للإسرائيليين إذا قاموا بتوسيع عمليتهم في قطاع غزة إلى رفح.
بدوره أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق، تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
الرئيس الأمريكى جو بايدن