سحبت القوات الهندية، آخر جنودها المتبقين المتمركزين في جزر المالديف اليوم /الجمعة/، في ضوء الالتزام بالموعد الذي حدده رئيس جمهورية المالديف محمد مويزو.
وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس جمهورية المالديف هينا وليد - في تصريح صحفي نشرته صحيفة (تايمز أوف إنديا) الهندية - إن "الهند سحبت جميع جنودها المتمركزين في جزر المالديف، قبل الموعد النهائي 10 مايو"، مضيفة أن أعداد الجنود الذين غادروا سيتم الإعلان عنهم في وقت لاحق.
ووفقا لمصادر إعلامية اخرى، فإن الدفعة الثالثة والأخيرة المكونة من 27 جنديا هنديا غادرت الأرخبيل اليوم الجمعة وكان 51 جنديًا آخرين قد غادروا الثلاثاء الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال - أمس - إنه جرى استبدال الجنود المغادرين بـ "موظفين فنيين" مدنيين؛ وكانت القوات الهندية تشغل ثلاث طائرات استطلاع أهدتها نيودلهي لجزر المالديف للقيام بدوريات على حدودها البحرية الشاسعة.
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن البلدين الواقعين في جنوب آسيا توصلا إلى مذكرة تصالحية لانسحاب القوات في اجتماع بين وزيري خارجيتهما في العاصمة الهندية أمس؛ ليعلن وزير خارجية المالديف موسى زمير إن رحلته إلى دلهي تمثل "مبادرة جديدة للتعاون، ترمز إلى الصداقة الدائمة والأهداف المشتركة".
وقال نظيره الهندي "إس.جايشانكار" إن البلدين لهما مصلحة مشتركة في التوصل إلى "تفاهم حول أفضل السبل للمضي قدماً بعلاقتنا".
وفاز الرئيس محمد مويزو بمنصبه - العام الماضي - وبعد وصوله إلى السلطة، طالب بانسحاب الجنود الهنود الذين كانوا متمركزين في الوجهة الشاطئية الراقية لقضاء العطلات للمساعدة في الدوريات البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة