تنطلق غدا السبت، أول الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الثالثة والثلاثين، باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادى والاجتماعى برئاسة مملكة البحرين.
ويناقش الاجتماع عددًا من مشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعى على المستوى الوزارى، فضلا عن مناقشة أهمية التكامل الاقتصادى بين الدول العربية، وضرورة رفع مستوى التعاون بينها، والعمل على تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة تُسهم في رفع مستويات المرونة في مواجهة جميع التحديات والمخاطر.
كما يبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل الاقتصادى والاجتماعى العربى المشترك وإيجاد الحلول العاجلة للتحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها، لا سيما في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن، والمضي قدمًا في تنفيذ خطة التنمية المستدامة.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين اجتماعاً للقمة، سواء على مستوى القمم العادية أو الطارئة.
وتكتسب القمة الثالثة والثلاثون زخماً دولياً، في ظل الظروف والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي ودعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثاً سياسياً بارزاً له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت؛ إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمة عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها .