قال الشيخ أحمد رمزي الصباغ، الواعظ بالأزهر الشريف، إنَّ العلاقات في الإسلام تم صيانتها بالعديد من القواعد المنظمة للحقوق والواجبات، ومن ضمنها علاقة الجيرة والجوار، والتي صانها وجعل لها سياجاً مقدساً وأحاطها بمكانة عظيمة.
وتابع «الصباغ»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «حق الجار نص عليه القرآن وأكدته السنة وهو حق إيماني وأخلاقي»، مستشهداً بقوله تعالى في سورة النساء: «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا».
ويرى الواعظ بالأزهر الشريف، أنَّ أبرز حقوق الجار في الإسلام تتلخص وتتأكد من وصايا رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم، في التعامل مع الجيران، مستشهداً بالحديث النبوي: «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه»، ومؤكداً على أنَّ علاقة الجيرة ليست أمراً مستحباً أو نافلة من النوافل إنما هو حق عظيم له مكانة وعلينا تحسين العلاقات والتراحم بيننا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة