ضحكتهم هونت تعبه.. حكاية مصور إسكندراني وقع في غرام أهل النوبة

السبت، 11 مايو 2024 05:00 م
ضحكتهم هونت تعبه.. حكاية مصور إسكندراني وقع في غرام أهل النوبة المصور أحمد عبد الحميد
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجوههم البريئة وضحكتهم العفوية وأصلهم الطيب كانوا سببًا في تغيير شخصيته لدرجة إنه ترك بلده ليعيش وسطهم ويوثق كل لحظاته معهم بعدسته، وكانوا أيضًا السبب في تعافيه من الأزمة التي عاشها في الماضى وبدأ معهم حياة جديدة عنوانها "المحبة والطيبة"، هذه حكاية المهندس أحمد عبد الحميد أحد أهالى الإسكندرية ويعمل في مجال الكمبيوتر، ولكنه يهوى التصور منذ طفولته وأسوان كانت السر وراء نجاحه في التصوير، وعن حكايته مع أهل النوبة قال لـ "اليوم السابع" بحب التصوير من صغرى ولكن مكنتش مركز أوى فيه وأسوان كانت السبب الرئيسي في تطوير مهاراتي في التصوير، طبيعة البلد أجبرتني علي تصويرها بكل حب.

وأضاف: "بداية حياتى في أسوان كانت بالصدفة انتقلت لأسوان بسبب مقر عملى المؤقت وفى نفس الوقت أسوان كانت مرحلة علاج ليا بعد تجربة صعبة مريت بيها في حياتى الشخصية وكانت مأثرة عليا وعلى شخصيتى، طبيعة البلد ساعدتنى أتعافى صحيًا ونفسيًا في فترة صغيرة جدًا وده كان سبب بداية حبي ليها، أسوان مش بس قدرت تخليني أحبها دى غيرت من أخلاقى وتصرفاتى بالكامل، هدوء المكان والطبيعة الحلوة وطيبة أهل البلد حولتنى لشخص هادئ مسالم، أنا كنت شخص عصبى جداً ودلوقتى العكس نهائي، حسيت بالضيافة الكاملة في كل مكان بروحه والأجمل حب أهل البلد خصوصاً الأطفال".

وتابع: "لاحظت إن أسوان محرومة من التصوير الحلو الاحترافي واكتشفت إن فيه أماكن كتير مفيش حد يعرف عنها أو بوجودها زي قرية تنجار وجزيرة هيسا والشلال وجزيرة إلفنتين ودى كانت بداية تصويري ونشر الصورعلى الفيس بوك، وشوش أهل النوبة وأطفال النوبة جمالهم لا يقارن إبتسامة تسرق القلب، أنا بحب أصورهم وأطبع الصور وياخدوها هدية يفرحوا بيها".

واستكمل حديثه قائلا: "بقيت عارف كل عادات وتقاليد النوبة، عندهم مفيش حاجة بتتعمل فردى لازم جماعى سواء فى احتفالات شهر رمضان أو احتفال زواج أو بالأعياد والموالد الكل بيتجمع والكل بيحضر خصوصاً لو فرح كبير بستمتع بالرقص النوبى معاهم صعب تلاقى راقص أو راقصة، الرقص هنا جماعى رقص الأراجيد بتسمعى ألات موسيقية وصوت حركتهم على الأرض، كلهم في إيقاع واحد منظر يخليك تتمني تبقي منهم".

واستطرد حديثه: "من المواقف اللطيفة هنا بأسوان سيبت عربيتي مركونة في مكان بالقرب من مرسي جزيرة هيسا وسيبتها يوم بالكامل رجعت لقيتها مغسولة سألت صاحب السوبر ماركت قالى مينفعش تسيبها أمانة وترجع تلاقيها زي ما سيبتها"

وانهى حديثه قائلا: "من 2016 وانا عايش في أسوان اتعرفت على كل اللى هناك تقريبا وبقيت واحد منهم ومش بنزل مصر غير في الأجازات، الناس تجبرك علي إنك تحبيهم وانا حبيتهم ومعرفش أعيش من غيرهم، أسوان بالنسبة لى مصدر راحة وأمان وطاقة ليا".

 

احمد
المصور الإسكندراني 
 
اسوان مساء
المهندس أحمد عبد الحميد
 
اسوان
إحدى صور المهندس أحمد عبد الحميد
 
المصور احمد
المهندس أحمد عبد الحميد
 
المصور مع اهل النوبة
أحمد عبد الحميد
 
النوبة
صور الإسكندراني أحمد عبد الحميد
 
اهل النوبة
الطفلة النوبية بعدسة أحمد عبد الحميد
 
بيوت النوبة
صور النوبة للمهندس أحمد عبد الحميد
 
شباب النوبة
أهالي أسوان 
 
طفلة
مصور النوبة 
 
فتاة
صورة طفلة نوبية 
معالم اسوان
 
مناظر طبيعية
 
نوبيين
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة