استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، فى قصف لمدفعية وطيران الاحتلال، على مناطق مختلفة من قطاع غزة بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
ففى بيت لاهيا، وصلت جثامين 12 شهيدا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، فيما لا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض جراء الغارات المتواصلة على مدينة بيت لاهيا شمالى قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال وسعت توغلها شرقى بلدة ومخيم جباليا، وأطلقت النار باتجاه مراكز إيواء نازحين.
وأفادت مصادر طبية، أن 18 شهيدا و6 مصابين وصلوا إلى المستشفى الكويتى بمدينة رفح جنوبى قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية جراء استمرار القصف على مناطق متفرقة من المدينة.
وفى مدينة غزة، أفادت المصادر بنقل إصابة إلى المستشفى المعمدانى فى غزة بعد تجدد القصف على حى الزيتون، فيما أشارت طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أن هناك نحو 16 مواطنا ما زالوا عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المدمرة بحى الزيتون جنوبى مدينة غزة.
وفى وسط القطاع، أطلقت آليات الاحتلال النار على منازل المواطنين شرقى دير البلح والمغازى.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد 35،034 مواطنا، وإصابة 78755 آخرين، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
كما أعلن الجيش الإسرائيلى بدء هجوم واسع على مدينة جباليا ومخيمها شمال قطاع غزة بعد ساعات من طلب وجهه للسكان بإخلاء المنطقة نحو غرب مدينة غزة، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلى أن القوات بدأت هجوما على جباليا.
وفى مدينة القدس المحتلة اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفى إسرائيل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخا أطلق من قطاع غزة نحو عسقلان، أصاب شقة فى المدينة وألحق أضرارا جسيمة بها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت بداية أن الشقة التى أصابها الصاروخ كانت خالية من الناس وقت الاصطدام.
فى حين أفاد مستشفى برزيلاى فى عسقلان بأن 3 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ على شقة فى المدينة، وتم نقلهم إلى المركز الطبى لتلقى العلاج.
بدورها كشفت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين (الأونروا)، أن أوامر إخلاء جديدة أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلية للتهجير القسرى لما لا يقل عن 300 ألف شخص فى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت الأونروا فى منشور على موقع التواصل الاجتماعى "إكس"، أن الإخلاء باتجاه وسط رفح فى الجنوب وباتجاه جباليا فى شمال القطاع، وجددت الوكالة الأممية التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن فى قطاع غزة.
وقالت الوكالة، أن التهجير القسرى والعمليات العسكرية فى رفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثى الموجود بالفعل. وأضافت أنه تم إغلاق 10 نقاط طبية من بين 34 نقطة طبية تابعة للأونروا فى رفح، بينما تعمل المراكز الصحية الثلاثة التى ما زالت عاملة فى رفح بطاقة مخفضة ودعت الوكالة مجددا إلى وقف إطلاق النار الآن.
وقالت أن التهجير القسرى والعمليات العسكرية فى رفح يزيد من تفاقم الوضع الكارثى الموجود بالفعل، بعد أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية والتى تأثر بها ما لا يقل عن 300،000 شخص فى جميع أنحاء قطاع غزة.