قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه فى الوقت الذى تركز فيه إسرائيل على مدينة رفح فى ظل حربها المستمرة على غزة، فإن حركة حماس تعيد تجميع صفوفها فى أماكن أخرى غير خاضعة للحكم فى القطاع.
وأشارت الوكالة، إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تحارب المسلحين الفلسطينيين عبر قطاع غزة، اليوم الأحد، بما فى ذلك فى أجزاء من الشمال المدمر التي قال جيش الاحتلال إنه قد "طهرها" قبل أشهر، وحيث استغلت حماس الفراغ الأمنى لإعادة تجميع صفوفها.
وكانت إسرائيل قد صورت رفح باعتبارها آخر معاقل حماس، وقال إنها يجب أن تغزوها لتنجح فى أهدافها بتفكيك الجماعة وإعادة أسراها، إلا أن باقى القطاع يوفر فرصا لحماس، فلم تقدم تل أبيب خطة تفصيلية بعد للحكم فى غزة فيما بعد الحرب، وقال أنها ستبقى على سيطرة أمنية مفتوحة على القطاع.
ونقلت أسوشيتدبرس عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن قواتهم تقاتل فى كافة أنحاء غزة فى مناطق لم يعملوا فيها بعد وفى أماكن كانوا فيها، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى جباليا وزيتون، كانت القوات موجودة فى بيت لاهيا وبيت حانون، الواقعتين قرب حدود غزة الشمالية مع إسرائيل، واللاتين تعرضتا لقصف شديد فى الأيام الأولى للحرب.
وكتب بين كاسبيت فى صحيفة معاريف الإسرائيلية يقول، إن الجيش الإسرائيلي دخل إلى جباليا للمرة الثانية، وإلى زيتون للمرة الثالثة وسيواصل الدخول والخروج، مشيرا إلى الإحباط المتنامى لدى كثير من الإسرائيليين بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب.
وأشار الكاتب إلى عدم إمكانية الإطاحة بحماس بدون إعداد بديل لها، وعقد مقارنات بين الوضع الحالي والحروب الأمريكية فى العراق وأفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة