تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر يوم الخميس الأول من شهر يونيو المقبل، حيث بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان يريد قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى يوسف النجار خطيب السيدة مريم العذراء فى المنام، وقال له قم وخذ الصبى وأمه وأذهب بهم إلى مصر لأن هيرودس مزعم قتله.
وأثناء هروب السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح فى رحلة إلى مصر اتخذوا 20 مسارا، حيث بدأت الرحلة من فلسطين، إلى مصر عن طريق الهضاب والصحارى، وليس عبر إحدى الطرق المتعارف عليها – 3 طرق حينها - ووصلوا إلى حدود مصر فى محطتهم الأولى.
وعلى شاطئ نهر النيل بمنطقة المعادى فى القاهرة تقع كنيسة السيدة مريم العذراء، بطرازها الأثرى المميز، والتى تعتبر شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث يوجد بداخلها سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديما أثناء فيضان النيل.
وفى 12 مارس 1976 ميلادية رأى شعب الكنيسة كتابا مقدسا ضخما يطفو على سطح المياه وهو مفتوح على سفر أشعياء الإصحاح 19 جاء فيه"مبارك شعبى مصر" ويوجد الآن هذا الكتاب المقدس داخل الكنيسة.
مخطوطة مبارك شعبى مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة