أصبح ميناء العريش البحرى شرق مصر على ساحل البحر المتوسط بشمال سيناء، هو واجهة بحرية للعالم المتضامن مع ضحايا العدوان الإسرائيلي علي غزة، لتسيير سفن تنقل مساعدات وأخري مستشفيات طبية عائمة تستقبل الجرحي.
وتقوم فرق "الهلال الأحمر المصري" المكونة من مجموعات من شباب مصر، باستقبال هذه السفن وتفريغ شحناتها، واعادة تحميلها علي شاحنات تسير بها شرقا لنحو 50 كيلو متر لتعبر من منافذ رفح وكرم ابوسالم والعوجة في طريقها للأراضي الفلسطينية.
وسجلت بيانات حركة استقبال السفن الناقلة للمساعدات والسفن الطبية، التي استقبلها ميناء العريش لصالح الاشقاء في قطاع غزة، منذ اندلاع أحداث الحرب علي غزة مطلع أكتوبر الماضي، وصول سفن تنقل مساعدات مقدمة من الإمارات العربية المتحدة وقطر وتركيا والكويت، ابحرت من موانئ علي ساحل الخليج العربي والبحر المتوسط.
وكانت آخر سفينة رست بميناء العريش تحمل مساعدات مقدمة من قطر وتركيا، نقلتها سفينة تركيا ابحرت بها من ميناء "مرسين" جنوبي تركيا محملة بـ1908 أطنان من المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.
سبقها وصول سفينتين حملتا مساعدات إغاثية وإنسانية مقدمة من الكويت وصلتا علي مرحلتين قادمتين من ميناء مرسين التركي، وهي سفينة تحمل قرابة 980 طن من مختلف المواد الإغاثية الرئيسية والضرورية وفي مقدمتها الغذاء والإيواء، وسفينة نقلت أكثر من 1000 طن من المواد الأساسية بهدف سد النقص الحاد في عدد من القطاعات الإغاثية لدى أهل غزة، وعلى رأسها المواد الغذائية والمستلزمات الإيوائية.
كما استقبل ميناء العريش 3 سفن مساعدات قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، أبحرت من ميناء "الفجيرة" علي ساحل "الخليج العربي"، ووصلت لميناء العريش ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، التي أطلقتها الإمارات لإغاثة أهل غزة، وهي سفينة نقل 4 آلاف و630 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة، لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الأحداث في غزة، تضمنت محتويات السفينة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، وسفينة تحمل 4218.3 طن من المواد الغذائية، و370.2 طن من المواد الإيوائية، و41.6 طن من المساعدات الطبية بالإضافة إلى عدد 6 صهاريج للمياه وعدد 2 صهريج للمجاري وخزان ديزل، و سفينة على متنها 3,465 طنا من المواد الغذائية، و 420 طنا من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طنا من المساعدات الطبية التي آمنت من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
كما استقبل ميناء العريش 5 سفن تركية، بينها سفينة نقلت 2500 طن من المساعدات الغذائية والطبية المتنوعة لصالح قطاع غزة مقدمة من الهلال الأحمر التركي، وسفينة مساعدات إغاثية عاجلة لغزة بمقدار 1500 طن من المساعدات تشمل 6 سيارات إسعاف، وأجهزة لتنقية المياه، و طرودا غذائية، ومنظفات، ومياه الشرب، والخيام والبطانيات، وحفاضات الأطفال، وأدوية ومستلزمات طبية، وسفينة محملة بمساعدات كويتية مشاركة مع تركيا، وحمولتها 1200 طن مواد إغاثية وقدمتها الجمعية الكويتية للإغاثة والهلال الأحمر التركي بقيمة 4 ملايين دولار أمريكي ومكوناتها طرود غذائية مكونة من شوربة جاهزة، معلبات حمص باللحم، معلبات محشي تونة معلبة معكرونة أرز جاهز، حلوى بسكويت ماء، عصير فواكه طحين، أطقم ملاعق وشوكة بلاستيكية عددها 38,072.0 طرد، ووزنها 536,815.2 كجم، وطرود مواد النظافة وعددها 35,715.0 طرد ، ووزنها 267,862.5 كجم، وطرود إيواء وسادة وسرير وعددها 7,836.0 طرد، ووزنها 34,478 كجم، وخيام عددها 1.11 خيمة ، ملابس شتوية وزنها 50,008 كجم.
واستهلت رحلات نقل المساعدات البحرية لقطاع غزة عبر ميناء العريش البحري في نوفمبر الماضي بوصول سفينتين شحن مساعدات من تركيا نقلت الأولى 8 مستشفيات ميدانية متكاملة مجهزة بغرف العمليات ووحدات العناية المركزة، بجانب 20 سيارة إسعاف مجهزة و15 مولد طاقة وكميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتشغيل المستشفيات الميدانية، والسفينة الثانية وتحمل اسم BestEKAR نقلت 1500 طن من المساعدات الإنسانية.
إضافة لاستقبال 3 سفن تحمل مستشفيات ميدانية عائمة من الإمارات ،فرنسا وايطاليا، وفيها تم استقبال المصابين القادمين من غزة عبر بوابة معبر رفح، وهي سفينة فرنسية تحمل اسم "ديكسمود" من فئة الميسترال وهي عبارة عن مستشفى عائم بطاقة 40 سريرًا و 25 سريراً داخلياً و15 سرير عناية متوسطة و5 أسر عناية الأطفال، و2 غرفة عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا، والسفينة الإيطالية "فولكانو" بطاقة 16 سريراً، وتضم غرفتي عمليات وغرف رعاية وأشعة مقطعية ومعدات تشخيصية وأدوية ومستلزمات طبية، و 2 هيليكوبتر، لتقديم الرعاية الكاملة للجرحى الفلسطينيين من خلال فريق طبي يضم 15 طبيبا.
والسفينة الإماراتية تضم مستشفى عائم، أبحرت من ميناء خليفة بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي ومجموعة موانئ أبوظبي، وعلى متنها طاقماً طبياً وإدارياً مكوناً من 100 من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، وفيه غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية، إضافة إلى طائرة إخلاء وزورق إخلاء طبي وسيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
استقبال سفن المساعدات بميناء العريش
استقبال السفن بالعريش
من سفن مساعدات وصلت العريش
ميناء العريش يستقبل سفن المساعدات
وصول السفن تباعا
وصول المساعدات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة