علقت الروائية ريم بسيوني على حصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الآداب عن رواية "الحلواني" قائلة: "سعادتي الرئيسية أنها جائزة لمصر وليس لي فقط والجوائز بالنسبة للكاتب هى القاري والشارع، وأهم جائزة للكاتب لما يحس القارئ أن الكاتب صادق معاه وأنه يوصل إليه جزء من روحه ومابداخله بإحساس صادق هذه أهم عوامل نجاح الكاتب".
تابعت خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الجوائز في حد ذاتها مهمة أيضاً جداً بالنسبة للكاتب بالاخص جائزة الشيخ زايد للكتاب لانها ليس محلية فقط بل عالميه وتعطي فرصة للكاتب أن يعرف أكثر في الخارج".
مواصلة في معرض ردها على الاعلامية لميس الحديدي بعد 11 رواية كيف تصنف نفسها: "دي مشكلة كبيرة في التصنيف وهخو الخليط بين عملي الاكاديمي ورواياتي الان لدي 11 رواية و7 كتب بالانجليزية علمية ولكن كتاباتي في الرواية التاريخية تعتمد على تعليمي الاكاديمي لانها تعتمد كنوع من أنواع الرواية على اللغه والمجتمع والتاريخ وهذه مقومات أعمل عليها في كتبي العلمية"، ولكنها لفتت إلى صعوبة الدمج بين العملين الأكاديمي والروائية قائلة : العمل بين كلا المجالين ضاغط لاني ببقى عاوزة اشتغل على نفسي في الاتنين وهذا يسلب مني الوقت المخصص لنفسي".
أردفت: "الكتابة مرهقة جدا وتستغرف عشرات الساعات في اليوم لكن في ذات الوقت أحاول ان اقوم بعمل المجالين سوياً علمية وروائية وتوقفت عن الكتابة الروائية 7 سنين وده سبب وقتها أزمة نفسية لي وإعتقدت أن موهبتي إنتهت حينها".
وعن إختيارها للروايات التاريخية وهل يعد ذلك هروباً من الواقع، قالت: "بحب أتعلم وفي أول زيارة لي لمسجد السلطان حسن عام 2013 إلى الآن وغارقة في التاريخ الإسلامي وأصبح لدي مصادر ومكتبة كاملة بمصادر أجنبية وعربية عن التاريخ الاسلامي وبالتالي لجأت للرواية التاريخية ليس هروبا بقدر ماهو توعية لنفسي ومكنتش عارفة كتير عن هذا التاريخ العظيم".
أردفت: "علاقتنا معقدة بتاريخنا.. تاريخنا ممتد ومتواصل ومتشابك ولكن لازم التدقيق التاريخي في الروايات التاريخية، لكن لازم الخيال يجنح".
وعن ثلاثية المماليك وتاثيرها في نجاحها بين الناس وسبب شهرتها علقت قائلة: " كنت بحاول أكون صادقة كنت بطلع إلى جوايا وأكون صادقة مكنتش بفكر تنجح إزاي؟".
وعن أول رواية كتبتها قالت: "أول رواية كتبتها كان عمري 12 سنة.. ووالدي ووالدتي كانوا يدعموني بشدة".