الرئيس السيسى يفتتح مشروعات جديدة ضمن مشروع مستقبل مصر.. وزير الرى: ننفذ محطات تحلية عملاقة لإعادة استخدام المياه بالمنظومة المائية.. العقيد بهاء الغنام: لدينا 2 مليون فرصة عمل غير مباشرة و40 ألف وظيفة مباشرة

الإثنين، 13 مايو 2024 03:08 م
الرئيس السيسى يفتتح مشروعات جديدة ضمن مشروع مستقبل مصر.. وزير الرى: ننفذ محطات تحلية عملاقة لإعادة استخدام المياه بالمنظومة المائية.. العقيد بهاء الغنام: لدينا 2 مليون فرصة عمل غير مباشرة و40 ألف وظيفة مباشرة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب سمير حسنى - محمد عبد العظيم - إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر: نستهدف استصلاح 4.5 مليون فدان زراعى

المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر: سنضيف 400 ألف طن سكر للوصول للاكتفاء الذاتى

المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر: نمثل 15% من الناتج القومى المصرى

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات جديدة، ضمن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة والمرحلة الأولي من المنطقة الصناعية، وبدء موسم الحصاد.

استعرض الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، موقف إعادة استخدام المياه فى المنظومة المائية داخل الدولة المصرية، متابعا: "الكل يسأل فى الداخل والخارج انتوا بتجيبوا المياه دى منين.. الحقيقة أن الحضارة قامت على حسن إدارة مياه النيل.. تاريخ الرى بدأ فى مصر.. والتاريخ يضم العديد من المواقف التى تؤكد الاستخدام الأمثل للمياه.. ولكن التحديات تزيد مع الوقت فى ظل الزيادة السكانية".

وأضاف خلال كلمته فى افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه وعندنا عجز أكثر من 20 مليار متر معكب من المياه.. ونعيد استخدام 21 مليار متر مكعب من المياه من مياه الصرف الزراعى والصحى وفى الستينيات كان احتياج الفرد 2000 متر مكعب من المياه وفى التسعينات نزلنا تحت خط الفقر المائى وأصبح الاحتياج أقل من الأف وبالتالى وصلنا إلى حدود إلى 500 متر مكعب فى السنة وبالتالى عندنا عجز لمواجهة العجز نحتاج الاستيراد أو البحث عن حلول على أرض مصر من خلال مشروعات إعادة استخدام المياه".

وتابع الوزير: "فى الدلتا فيه صرف زراعى معقدة جدا لتجميع المياه حتى شمال الدلتا ووقع الاختيار على 9 مصارف فى الدلتا لإعادة الاستخدام من أجل تنمية سيناء ودخول المياه إلى سيناء من خلال مصرفين.. وهناك 7 مصارف أخرى لإعادة استخدام المياه.. وتم تنفيذ محطة المحسمة التى تمر تحت قناة السويس وهذا مشروع عملاق غير مسبوق لرى ما يزيد عن 40 ألف فدان فى سيناء.. والأمر ليس مجرد محطة.. ويوجد فيها مسارات وكبارى ومنظومة متكاملة لتشغل المحطة.. وهذا مشروع عملاق حتى نضمن وصول المياه إلى سيناء".

وأشار إلى أن محطة بحر البقر من أكبر مشروعات إعادة استخدام المياه ونفس الأمر المياه تحتاج للمرور تحت قناة السويس لرى وزراعة أكثر من 400 ألف فدان فى سيناء، متابعا: "عندنا أيضا محطة الدلتا الجديدة وهى مشروع ضخم جدا وله العديد من المنشأت وهنا اذكر دور القوات المسلحة ووزارة الدفاع والهيئة الهندسية فى تنفيذ المحطات".

قال سويلم، إن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطاع المياه خلال العشر سنوات الماضية غير مسبوق، لافتا إلى أن إدخال تكنولوجيا جديدة بالشراكة مع هولندا لحماية الشواطئ.

أضاف سويلم، أن المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام عملاق، حيث يبلغ طوله 174 كم، وبه 23 وحدة رفع احتياطية و22 كم خطوط مواسير و124 وحدة رفع أساسية و12 محطة رفع متتالية، إلى جانب 152 كم ترع مكشوفة و103 أعمال صناعية.

من جانبه، أكد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، حرص الجهاز على العمل الدؤوب من أجل إتمام آمال وطموحات الشعب المصري في غذاء آمن وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وقال الغنام في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم حصاد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ "إن الرئيس السيسي عندما حمل مسؤولية هذا الوطن قرر أن يعيد بناءه ليحقق للشعب المصري آمال الحياة الكريمة واستقلال القرار، وانطلق بنا بعمل دؤوب وجهد لا يفتر وعزيمة لا تلين".

وأضاف ، أن الشعب المصري كان دائما على مدار تاريخه الطويل الضارب بعمق في تاريخ أعرق الأمم، ينهض بالأعمال العظيمة والجليلة ، واليوم نباهي الدنيا بأسرها بما أنجزته مصر في سنوات قليلة في جميع ربوع الوطن من مشروعات زراعية وصناعية عملاقة.


وقدم الدكتور بهاء الغنام، عرضا مفصلا حول الإنشاءات وأنواع الأنشطة المختلفة للجهاز التي تتضمن مشروعات زراعية وثروة حيوانية ، وتنمية عمرانية ، وقوى عاملة ، بالشراكة مع القطاع الخاص .

وأشار إلى أن القطاع الزراعي يمثل 15% من الناتج القومي المصري ويضم 25 % من الأيدي العاملة في جمهورية مصر العربية، موضحا أن إجمالي الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي قدر بـ 9 مليارات دولار.

وأوضح المدير التنفيذي للجهاز أن جهاز مستقبل مصر يمتلك عدة مشروعات زراعية في سيناء والسادات والمنيا وبني سويف والجفرة والداخلة والعوينات والصحراء الغربية، وهي تعد باكورة مشروع "الدلتا الجديدة" الذي يمثل 2.2 مليون فدان وبدأ من محور "تحيا مصر".


وأكد تكاتف كافة أجهزة الدولة من أجل إنجاح مشروع الدلتا الجديدة الذي بدأ في المرحلة الأولى العمل على المياه الجوفية والمرحلة الثانية بدأ في معالجة مياه الصرف الزراعي واستخدامها بدلا من إهدارها.. مشيدا بالدور الذي قامت به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في موضوع المسار الناقل لأكثر من 166 كيلو لمحطة معالجة تقدر بـ 7.5 مليون متر مكعب وهي تعد أكبر محطة في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي.

وقال إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تركزت على الحد من البطالة قبل النظر إلى اقتصاديات المشروع ، وذلك بزيادة الأيدي العاملة ودخولها إلى سوق العمل، وهو ما تم تفعيله في مشروعي المنيا وبني سويف.

وأضاف أن مشروعي المنيا وبني سويف شملا 62 ألف فدان على طريق أسيوط الشرقي بحجم إنفاق ضخم، مشيرا إلى مشروع "سنابل سونو " في مدينة أسوان والذي يعتبر أحد المشروعات الزراعية العملاقة في محافظة تمتلك أفضل القطاعات الاقتصادية وهو قطاع السياحة.

وأشار إلى أن قطاع السادات من أفضل الأراضي الزراعية من حيث التصنيف الحقلي والمياه الجوفية وأفضل قطاع في عوائده المالية ، لافتا إلى أن مشروعي الدخلة والعوينات لم يتم انشاؤهما فقط على أساس الآبار الاستكشافية بل على أساس آبار إنتاجية، وذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح الدكتور بهاء أن هناك مشروع "الكفرة " تحت الدراسة يشمل حوالي 600 ألف فدان يقع على الخزان النوبي ، ويتم إنشاء طريق له بطول 200 كيلو متر لدخول المعدات وبدء العمل فيه من أغسطس القادم.

وأكد المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" الدكتور بهاء الغنام، أنه تم التوسع في الصوب الزراعية في محور الضبعة، باستخدام "الصوب الهيدروبونيك " للحفاظ على المخزون المائي وعدم إهداره وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن جهاز مستقبل مصر يدير حوالي 150 ألف فدان في جميع أنحاء البلاد في أماكن عديدة مثل الإسماعيلية وأسوان وأسيوط وقنا.

وشدد على حرص الجهاز على العمل الدؤوب من أجل إتمام آمال وطموحات الشعب المصري في غذاء آمن وتحقيق الاكتفاء الذاتي.


وقال "إن الرئيس السيسي عندما حمل مسؤولية هذا الوطن قرر أن يعيد بناءه ليحقق للشعب المصري آمال الحياة الكريمة واستقلال القرار، وانطلق بنا بعمل دؤوب وجهد لا يفتر وعزيمة لا تلين".

وأضاف" أن الشعب المصري كان دائما على مدار تاريخه الطويل الضارب بعمق في تاريخ أعرق الأمم، ينهض بالأعمال العظيمة والجليلة، واليوم نباهي الدنيا بأسرها بما أنجزته مصر في سنوات قليلة في جميع ربوع الوطن من مشروعات زراعية وصناعية عملاقة".
وقدم الغنام، عرضا مفصلا حول الإنشاءات وأنواع الأنشطة المختلفة للجهاز التي تتضمن مشروعات زراعية وثروة حيوانية، وتنمية عمرانية، وقوى عاملة، بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي يمثل 15% من الناتج القومي المصري ويضم 25 % من الأيدي العاملة في جمهورية مصر العربية، موضحا أن إجمالي الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي قدر بـ 9 مليارات دولار.

وأوضح أن جهاز مستقبل مصر يمتلك عدة مشروعات زراعية في سيناء والسادات والمنيا وبني سويف والكفرة والداخلة والعوينات والصحراء الغربية، وهي تعد باكورة مشروع "الدلتا الجديدة" الذي يمثل 2.2 مليون فدان وبدأ من محور "تحيا مصر".

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه جهاز مستقبل مصر بضرورة المساهمة في تنمية سيناء، مؤكدا أن للجهاز 3 مشروعات هناك، مؤكدا حجم الاستثمار الضخم لجهاز مستقبل مصر وكفاءة وسرعة التنفيذ وأحدث نظم التشغيل وحجم الإنفاق الاستثماري على مستوى المشاريع .

وفيما يخص مسألة التنوع الجغرافي، قال "إن التنوع الجغرافي له فوائد اقتصادية كبيرة من تنوع الإنتاج وتبكيره وتوزيع الأيدي العاملة، فنحن نعيش تقريبا على 9 % من المساحة الإجمالية ، ومع التنمية الشاملة سيخرج المواطنون لعدة مناطق في الصحراء الغربية، وهذا ما نقوم به وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي".

وأوضح أن الجهاز لديه أحدث نظم التشغيل سواء في الأنظمة الإدارية أو المالية أو الفنية ، كما يقوم بالتطوير يوميا، مشيرا إلى أن الإدارة الفنية هي منظومة كبيرة جدا (للاسكا سيستم) للتحكم في المياه والطاقة، حيث تمثل المياه والطاقة 30 % من التكلفة التي نتكلفها ، حيث أن هناك 12 ألف جهاز ري محوري وأعمالا صناعية عديدة و1500 كيلو متر مسارات نقل مياه و23 محطة كهرباء و3 محطات معالجة و 8 آلاف شبكة ري و 12 ألف كيلو متر من الطرق الخدمية و50 محطة رفع .

وسلط المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، الضوء على دور الجهاز في الماضي والحاضر والمستقبل ، قائلا "إنه بالنسبة للقمح فإن مصر تقوم باستيراد من 10 لـ 12 مليون طن سنوي ، وساهم الجهاز خلال 6 أعوام بانتاج 1.1 مليون طن بما قيمته 324 مليون دولار" .. مشيرا إلى أنه بالنسبة للسكر ، فمصر تنتج سنويا 2.2 مليون طن سكر ولديها عجز دائم في السكر من 700 لـ 800 ألف طن نستورده من الخارج.


وأشار إلى أن جهاز مستقبل مصر يمثل 70% من الزراعات الآلية في جمهورية مصر العربية، وساهم بفرصة بديلة وإحلال واردات بمليار و 375 مليونا .

وأكد المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة نجح من خلال التعاون مع القطاع الخاص، في تحقيق 4.2 مليار دولار، عن طريق التصدير وإحلال الواردات للمحاصيل الاستراتيجية والخضر والفاكهة الطازجة خلال الـ 6 سنوات السابقة.

وقال الغنام:" فيما يتعلق بالمنطقة الصناعية، فإن هرم القيمة المضافة من الناحية الاقتصادية، كلما صعد للأعلى، فيقل محيط التكلفة الاستثمارية، ولكن هنا نتحدث عن أن القيمة المضافة والعائد على الاستثمار تزيد قيمتهما على حد سواء، مشيرا إلى أننا لدينا صادرات بقيمة 9 مليارات دولار، منها 5.4 مليار خاصة فقط بالتصنيع الزراعي، ولذا فنحن أمام الاستفادة من المحاصيل الزراعية المحلية وتلبية متطلبات السوق المحلي.

وأضاف "أن الرئيس السيسي وجه بأن تتكلف الدولة التكاليف الاستثمارية الكبيرة والمشروعات الضخمة، لكي تهيئ المناخ للقطاع الخاص، ليعيد استثماراته بما يحقق له العائد وعلى المواطن وعلى الدولة المصرية، وهذا دورنا فى الحجم الاستثماري الكبير الذي لا يقدر عليه المستثمر من القطاع الخاص"، لافتا إلى أن الجهاز يستهدف الأسواق الخارجية والتصنيع الزراعي وعقد شراكات مع القطاع الخاص.

وفيما يتعلق بالتصنيع الزراعي بالدلتا الجديدة، أوضح الغنام أن الجهاز لديه خلال المرحلة الأولي من المشروع، 3.4 مليون طن خام، وسيتم الانتهاء من تلك المرحلة في عام 2025، لافتا إلى أن المشروع سيتضمن مصنع مركزات برتقال ورمان، بأحدث نظم الإدارة الحديثة، فلديه 250 ألف طن خام، و26 ألف طن إنتاج تام، ويعمل على تعظيم الاستفادة من الكوادر البشرية داخل المصنع.

وأشار إلى أن هناك أيضا مصنع الخضار المجمد والذي يتضمن 30 ألف طن إنتاج تام، ومصنع البطاطس ويتضمن 80 ألف طن خام، و40 ألف طن إنتاج تام، بحوالي 7.2 طن - ساعة خط إنتاج .

وسلط المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر الضوء على حجم تجارة السوق العالمي في البطاطس نصف الجاهزة، وهو بقيمة 17 مليار دولار، لافتا إلى أن الجهاز يسعى في عام 2032 للوصول إلى 31 مليار دولار، وأخذ نسبة من الحصة العالمية.

وفيما يخص مصنع السكر والذي لديه 2.5 مليون طن، قال إن مواعيد صناعة البنجر من أول شهر 9 و10 و11 ، ليكون إنتاج المصنع 12 ألف طن ويستقبل 12 ألف طن / يوم، لافتا إلى أن الجهاز سيقوم بتعظيم الاستفادة، وزرع البنجر من شهر 7 و 8 بعد التجارب والبحوث الزراعية التي تمت على الأرض لتشغيل المصنع لمدة 250 يوما.

أضاف :" لدينا أيضا ثلاجات تبريد بسعة 90 ألف طن ، ومصنع علف وإنتاج داجني بسعة 150 ألف طن منتج تام، ومصنع نشا وجلوكوز يستخدم في صناعات عديدة، ومصنع للثوم والبصل المجفف"، مؤكدا أن جهاز مستقبل مصر يعد تنمية شاملة في شتى المجالات، ويحاول تعظيم الاستفادة لتحقيق أعلى عائد لصالح الدولة المصرية والمواطن.

وقال إنه بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للجهاز بإدارة التصنيع الزراعي بمصنعي "قها وادفينا" الواقعين في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، تم دراسة الموقف بالشراكة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، مبينا أن هذين المصنعين يتم تنفيذهما كمرحلة أولى وسيتم الانتهاء منهما خلال 16 شهرا بإنتاج ضخم 385 ألف طن.

وحول دور الجهاز في المحاصيل الزراعية خلال الخمسة أعوام المقبلة، أوضح أن الجهاز سيضيف مليوني طن من القمح، و200 ألف طن ذرة، و400 ألف طن سكر لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر، منوها إلى أن الجهاز سيساهم بـ 5.7 مليار دولار سنويا عن طريق إحلال الواردات للمحاصيل الاستراتيجية وزيادة حجم الصادرات.

وتطرق إلى أنه بناء على توجيهات الرئيس السيسي بعد التوسع الزراعي، يتم إنشاء سوق ضخم لجذب المستثمرين في هذا القطاع، ليكون له دور كبير في إلغاء دور الوساطة وتحديد السعر والسياسة الزراعية، قائلا إنه سيتم إنشاؤه والانتهاء منه خلال 9 شهور، وهو يتناسب مع حجم التوسعات الزراعية، وسيحوي مركز مال وأعمال وبورصة زراعية، وسيكون له دور كبير في الاقتصاد الزراعي في مصر، كما سيتم إنشاء فروع له في شرق القاهرة، وهناك تواصل مع مجلس الوزراء للبدء في التنفيذ خلال شهر ونصف.

وفيما يتعلق بصوامع تخزين القمح، قال إن الجهاز يتوسع في مشروعات التخزين الاستراتيجي المتمثل في صوامع تخزين القمح بطاقة 600 ألف طن، كما أن هناك صوامع مجهزة لأول مرة في مصر بنظام "الدراير" المسؤول عن تجفيف وتبريد المنتج.

وقال المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، إن استهلاك مصر من اللحوم حوالي مليون طن، تنتج مصر منها حوالي 50%، ويستند جهاز مستقبل مصر في الإدارة على الحلول المتكاملة.

وأضاف أن لدى جهاز مستقبل مصر مصانع أعلاف ومزارع تسمين لـ 18 ألف رأس في 3 دورات ومجازر في دمياط وأماكن متفرقة في السويس والإسماعيلية، مشيرا إلى أن لدى الجهاز مصنع أعلاف بطاقة 150 ألف طن للثروة الحيوانية والداجنة.

وفيما يخص التنمية العمرانية، قال إن هناك استغلالا كاملا لكل الموارد التي تم ضخها في الدلتا الجديدة، وفكرة التنمية الشاملة هي أنه كل ما كان هناك تكامل في التنمية كانت هناك تكلفة أقل، وبالتالي معدل العائد على الاستثمار أكبر وأسرع.
وأكد أن التنمية المستدامة هدف رئيسي لا يمكن الوصول إليه دون الاهتمام بالعنصر البشري، مشيرا إلى أهمية إعداد عنصر بشري قوي، ونعمل على ذلك.

ولفت إلى أن هناك 105 ملايين مواطن على 9% من إجمالي مساحة مصر، وتم اختيار الدلتا الجديدة وهي رؤية شاملة لمجتمع زراعي صناعي تجاري ، وبنية تحتية ضخمة، شبكات وطرق سكك حديدية.

وأوضح أنه تم إنجاز جزء كبير من الدلتا الجديدة، وبالتالي مجتمع عمراني أخضر يتناسب مع فكرة التخلص من الكربون، بحكم وجود مساحات خضراء كبيرة جدا تمتص ثاني أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن هناك مدينة بيئية قوية ينفذها الجهاز مع أكبر المطورين العقاريين.


إنه لم يقتصر دور الجهاز على إقامة مجتمعات عمرانية بل يعمل على فكرة أصول الدولة غير المستغلة .. موضحا في هذا الإطار أن الجهاز يعمل على تطوير قرية توت آمون الموجدة في أسوان ، كمثال على عمل مشروعات زراعية في مدينة أسوان من باب التنمية الشاملة.


وفيما يخص القوى العاملة، أشار الدكتور بهاء الغنام إلى توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الأيدي العاملة وإكسابهم خبرات لكي يكونوا إضافة إلى القطاع الاقتصادي في مصر .. لافتا الى أن الجهاز يتبنى هذا التوجيه ويحصد ثماره دائما.

وأضاف أنه في عام 2019 ، كان لدى الجهاز 600 عامل وخلال العام الحالي أصبح العدد 2 مليون عامل فضلا عن 40 ألف فرصة عمل غير مباشرة ، موضحا أن المستهدف 3.5 مليون فرصة عمل مباشرة في 2027 .

وأكد الغنام ، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بضرورة مساهمة القطاع الخاص في العملية الإنتاجية والتسويقية وتذليل كافة العقبات، فإن جهاز مستقبل مصر يعمل على جذب وتشجيع وزيادة استثمارات القطاع الخاص وتأسيس عدد من الشركات في مجال الميكنة الزراعية، لافتا إلى أن مجال الخدمات الزراعية سيكون مجالا ضخما جدا لاستصلاح 4.5 مليون فدان سواء في الميكنة الزراعية أو السلع الوسيطة أو أساطيل النقل التي سيتم استخدامها.

وشدد على أن الجهاز يعمل على تحقيق مبدأ الفصل بين الإدارة والملكية، حيث يسلط الضوء على الملكية والتي تقوم على فكرة ضخ الاستثمارات الكبيرة التي لا يقدر عليها المستثمر في القطاع الخاص، ثم إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة وتعظيم القيمة والعوائد الخاصة به.

وبين الدكتور بهاء الغنام، أن مقومات النجاح لجهاز " مستقبل مصر" عديدة من بينها الموارد البشرية، حيث يعمل الجهاز على إعداد العنصر البشري للدخول في سوق العمل من خلال تدريبه في مشروعات كبيرة، فضلا عن استخدام الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والذي له دور كبير بدءا من العمل على البنية التحتية مرورا بالزراعة وعمليات المسح الرقمي والبصمة الطيفية لتحديد كمية المياه التي يحتاجها النبات ومراقبة الخزانات الجوفية والمياه السطحية.

وأشار إلى أن البحث العلمي من خلال الاشتراك مع مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة في مختلف المحافظات يعد من مقومات النجاح للجهاز، فضلا عن البورصة السلعية والتي يعد الجهاز من خلالها لشركة تحول رقمي بالاشتراك مع وزارة الزراعة ووزارة الري وسيكون لها دور كبير في الاقتصاد الزراعي المصري، مؤكدا أن هناك تعاونا كاملا بين الجهاز وكافة الوزارات والتي من بينها وزارة الزراعة والكهرباء والموارد المائية والري والتخطيط والبترول وذلك بهدف إنجاح الدولة المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة