لعنات الداخل تلاحق نتنياهو بسبب رفح.. جارديان: أهالى 900 جندي يحثون جيش الاحتلال على إلغاء الهجوم.. ويؤكدون: أبناؤنا مرهقون جسديًا وعقليًا وتدمير حماس لا يبرر المهمة.. ووالدة جندي: ابنى يخشى دخول المدينة

الإثنين، 13 مايو 2024 05:17 م
لعنات الداخل تلاحق نتنياهو بسبب رفح.. جارديان: أهالى 900 جندي يحثون جيش الاحتلال على إلغاء الهجوم.. ويؤكدون: أبناؤنا مرهقون جسديًا وعقليًا وتدمير حماس لا يبرر المهمة.. ووالدة جندي: ابنى يخشى دخول المدينة جيش الاحتلال الإسرائيلى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لانقسامات الشارع الإسرائيلي حول الحرب فى غزة، وقع أهالي أكثر من 900 جندي إسرائيلي منتشرين في غزة على رسالة تحث جيش الاحتلال على وقف الهجوم على رفح، واصفين إياه بأنه "فخ الموت" لأبنائهم، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وجاء في الرسالة التي أُرسلت في 2 مايو ونشرت الصحيفة تفاصيلها اليوم: "من الواضح لأي شخص يتمتع بالفطرة السليمة أنه بعد أشهر من التحذيرات والإعلانات بشأن التوغل في رفح، هناك قوات على الجانب الآخر تستعد بنشاط لضرب قواتنا".

وتضيف الرسالة الموجهة إلى وزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي: "إن أبناءنا مرهقون جسديًا وعقليًا. والآن، هل تنوي إرسالهم إلى هذا الوضع الخطير؟.

وتم التوقيع على الرسالة في البداية من قبل أهالي حوالي 600 جندي، ولكن في الأيام الأخيرة وقعها أهالي 300 جندي آخرين.

وفر أكثر من 350 ألف فلسطيني من رفح في الأسبوع الماضي بعد تحذيرات إسرائيلية بالإخلاء قبل هجوم عسكري وشيك سيبدأ مرحلة دموية جديدة من الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضغوط الأمريكية لوقف هجوم واسع النطاق على المدينة التي لجأ إليها نحو مليون فلسطيني بعد فرارهم من القتال في وقت سابق من الصراع.

وقالت عنات، والدة جندي إسرائيلي من القوات الخاصة المنتشرين في غزة: "رفح هي فخ الموت. كان لدى حماس الكثير من الوقت لإعداد المكان لقتل جنودنا. نحن قلقون وقلقون للغاية."

وصورت إسرائيل المدينة على أنها آخر معقل لحماس، وقالت إن عليها أن تغزوها من أجل النجاح في أهدافها المتمثلة في تفكيك الجماعة وقتل قيادتها وإعادة عشرات الرهائن. وفي أماكن أخرى من المنطقة التي مزقتها الحرب، تمكنت حماس من إعادة فرض سلطتها بعد عمليات الجيش الإسرائيلي، وفقا للصحيفة.

وقالت عنات: "لقد تجسدت مخاوفنا عندما نشهد انسحاب الجيش على الفور من منطقة ما، لتستعيد حماس السيطرة عليها بسرعة. في الأشهر الأولى من الحرب دعمنا العملية برمتها. ولم يكن هناك خيار آخر سوى القتال والتخلص من حماس في غزة. لكن في الأشهر الأخيرة، أدركنا أنه لا توجد خطة واضحة."

وقد استدعى جيش الدفاع الإسرائيلي ما يقرب من 360 ألف جندي احتياط للتجنيد في المعركة ضد حماس. وليس من الواضح عدد الجنود الإسرائيليين المتمركزين في غزة.

وقالت عيديت، والدة قائد إسرائيلي: لقد أرسل لي ابني رسالة على الواتساب قبل دقائق قليلة. أخبرني أنهم في طريقهم إلى رفح. وأنا مرعوبة. نحن لسنا ضد مهمة قتال حماس، لكن دخول رفح لا يبرر هذه المهمة.

وقالت عيديت إن ابنها لم يكن يريد دخول رفح، "لكنه سيفعل، لأنه مخلص للجيش".

واستشهد أكثر من 34500 فلسطيني خلال الهجوم الإسرائيلي الذي تسبب في دمار هائل للمساكن والمستشفيات والمساجد والمدارس. وقتل أكثر من 600 جندي إسرائيلي.

ولم ترد السلطات الإسرائيلية قط على رسالة أهالى الجنود. ومع ذلك، خلال حديثه في حفل يوم الذكرى أمس الأحد، قال هاليفي إنه مسئول عن تقديم إجابات لعائلات الجنود الذين قتلوا.

وقال هاليفي: "أنا القائد الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها، وإلى المواقع التي اختطفوا منها. أحمل معي كل يوم ذكرى الشهداء، وأنا مسئول عن الإجابة على الأسئلة الصعبة التي تبقيكم مستيقظين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة