تصل لـ300 ألف دولار.. بيع مقتنيات جنرال من الحرب الأهلية الأمريكية بمزاد علنى

الثلاثاء، 14 مايو 2024 01:00 م
تصل لـ300 ألف دولار.. بيع مقتنيات جنرال من الحرب الأهلية الأمريكية بمزاد علنى سيف الجنرال ويليام تيكومسيه
كتبت: شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتنافس المزايدون هذا الأسبوع فى دار مزادات بولاية أوهايو للحصول على سيف جنرال وحدوي إبان الحرب الأهلية الأمريكية، الذي قاد حملة الأرض المحروقة في أنحاء جورجيا، وهو صاحب عبارة "الحرب هي الجحيم"، حسبما نشر موقع idahostatejournal.

السيف النادر
السيف النادر

وسيكون سيف الجنرال ويليام تيكومسيه شيرمان من زمن الحرب، والذي من المحتمل أنه استخدمه بين عامي 1861 و1863، من بين الاغراض المتاحة للمزايدين في كولومبوس.

تشمل المعروضات الأخرى التي سيتم بيعها بالمزاد شارة رتبة شيرمان الرسمية، التي ارتداها خلال الحرب الأهلية، ونسخة الكتاب المقدس المملوكة لعائلته ونسخته الشخصية من مذكرات يوليسيس إس جرانت.

شيرمان، الذي كان يلقب بـ"العم بيلي"، هو خريج جامعة ويست بوينت، مشرفا على مدرسة عسكرية في لويزيانا عندما انفصلت ولاية كارولينا الجنوبية في عام 1861، ما أشعل الحرب، وساعد استيلاءه على أتلانتا في سبتمبر 1864 الرئيس أبراهام لينكولن على الفوز بفترة ولاية ثانية في نوفمبر من نفس العام، ما ضمن استمرار قتاله للحفاظ على الاتحاد.

سيف الجنرال ويليام تيكومسيه شيرمان
سيف الجنرال ويليام تيكومسيه شيرمان

بعد الاستيلاء على أتلانتا، قاد شيرمان "المسيرة إلى البحر" الشهيرة، والتي بلغت ذروتها بالاستيلاء على السافانا في ديسمبر 1864، وقال دم فلايشر، صاحب دار المزادات: "لولا ويليام تيكومسيه شيرمان، لكان من الممكن ألا ينتصر الشمال في الحرب الأهلية وألا يستمر الاتحاد في المثابرة".

وقال فلايشر إن سعر البيع التقديري المحافظ للسيف يتراوح ما بين 40000 إلى 60000 دولار، ويمكن أن يصل سعر البيع المقدر لمجموعة شيرمان بأكملها إلى 300000 دولار، وأضاف: "لو أزلنا ويليام تيكومسيه شيرمان من التاريخ، لكان من الممكن أن تنتهي الحرب بشكل مختلف تماما".

قدم أحفاد شيرمان الأغراض إلى دار المزاد، وفقًا لفلايشر، ويتضمن المزاد أيضا وثيقة من عام 1733 موقعة من بنجامين فرانكلين، والشارة الحادية عشرة المعروفة باسم "الحرية" لعام 1790 الصادرة لشخص كان عبدا سابقا، وفقًا لبيان صادر عن مزادات فلايشر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة