تختلف طرق التخلص من التوتر خلال فترة إمتحانات الأبناء من أم لأخرى، حيث تشعر الأم بالتوتر والقلق مما يدفعها للتعامل بأسلوب سلبى مع طفلها بدافع الخوف عليه مما يحدث نتائج عكسية، لذا نستعرض بعض النصائح العامة التي يمكن أن تساعد الأمهات على التحكم في التوتر خلال هذه الفترة، وفقًا لما أشار إليه الدكتور عبدالعزيز آدم استشاري علم النفس وعضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
تحقيق التوازن
يجب الحفاظ على تحقيق التوازن بين متابعة الأبناء في الدراسة وتحديد وقت للاسترخاء، وفترات الراحة وهذا سيحسن من الحالة النفسية للأم والأبناء معاً.
الاهتمام بالصحة النفسية
اهتمي بصحتك النفسية، من خلال المحافظة على الاتزان العاطفي والعقلي دون الإندفاع بشكل مبالغ فيه نحو الخوف على مستقبل الأبناء الدراسي، علاوة على القيام بالأنشطة التي تستمتعين بها.
التواصل بإيجابية
تحدثي إلى أبنائك واستمعي إلى مشاكلهم وتحدياتهم التى تواجهم في الدراسة والتحصيل العلمي ومخاوفهم من الامتحانات، وكوني داعمة وناصحة لهم بدون الضغط عليهم.
التفاؤل والدعم
حثي أطفالك على التفاؤل وتقديم الدعم العاطفي لهم دومًا وذلك من خلال التفاعل بشكل إيجابي والاستعداد الجيد مما يساعد على تقليل مستوى التوتر لديك ولدعم أطفالك خلال فترة الامتحانات بتفاؤل في الوصول للنجاح المرجو.
التفكير بموضوعية
يجب التخلص من التوتر والقلق عن طريق تغيير وجهة نظرك نحو صعوبات الامتحانات وانتٍ على يقين أن كل التحديات قابلة للتفكير والتغلب عليها.
الابتعاد عن المقارنات
تجنبي مقارنة أداء أطفالك بأداء الآخرين، واحترمي تفردهم واحتياجاتهم وقدراتهم الفردية مما يقلل من عبء الضغط النفسي عليكي وعليهم.
الاستعانة بالدعم الخارجي
لا تترددي في طلب المساعدة من أفراد العائلة أو الأصدقاء إذا شعرت بالحاجة إليها وتحدثي بشفافية عن مخاوفك وما يقلقك بشأن مستقبل أبنائك وهذا سيساعدك على التخلص من الطاقات السلبية المتراكمة عليكى نتيجة فرط التفكير في امتحانات الأبناء.
توتر الأمهات
توتر الأمهات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة