بالتوازى مع احتفالات مصر باليوم العالمى للطيور المهاجرة خلال شهر مايو، فإن وزيرة البيئة بذلت خلال الفترة الماضية عدة جهود من أجل الحفاظ على الطيور المهاجرة زالحوامة، خلال مسارات الهجرة، من أجل الوفاء بالتزاماتها الدولية والبيئية نحو الطيور التى تهاجر من وإلى مصر خلال شهرى مايو وأكتوبر.
وخلال هذا التقرير نرصد 11 محورا تبنتهم وزارة البيئة لحماية الطيور المهاجرة، وتنشيط سياحة مشاهدة الطيور.
1- النجاح فى دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقطاع ادارة المخلفات
2- تعزيز دور المرأة وبناء القدرات الوطنية فى مجال صون الطيور الحوامة المهاجرة، مما اثمر عن حصول الوزارة على جائزة الطاقة العالمية فى عام 2020.
3- الالتزام بآلية الغلق عند الطلب في محطات طاقة الرياح بجبل الزيت للقطاع الحكومي.
4- الوفاء بالتزاماتها الدولية فى مجال صون الطيور المهاجرة والحفاظ علي التنوع الحيوي والبيئة
5- تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في توليد الكهرباء لحماية الطيور وتقليل الفقد في الكهرباء .
6- تهيئة محطات معالجة الصرف الصحي (برك الأكسدة الطبيعية)، الواقعة في مسار هجرة الطيور الحوامة بمدينة شرم الشيخ
7-تحويل برك الأكسدة لتكون بمثابة موائل طبيعية لاستضافة الطيور المهاجرة، كمقصد متميز لمشاهدة الطيور بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء والشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى.
8-تدريب وتأهيل المرشدين السياحيين والشركات السياحية لإدراج سياحة مشاهدة الطيور ضمن البرامج الرئيسية للسياح .
9-أنشطة لتنظيم صيد الطيور فى مصر، ومنها إنشاء برنامج للصيد المسؤول والمستدام من خلال مشروع تنظيم الصيد المستدام بالساحل الشمالي.
10-الدعم الفني لإعداد وتنفيذ الضوابط والاشتراطات اللازمة لتنظيم أعمال الصيد.
11- تقديم الدعم الفني لرفع الوعي البيئي لدى الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني والسكان المحليين للحد من الصيد الجائر.
جدير بالذكر أن مصر هى البلد الوحيد فى العالم، الذى يضم حوالى 34 موقعا من أهم المناطق الجاذبة للطيور المهاجرة بسبب البيئة الطبيعية التى حبا بها الله مصر، من أراضى رطبة، وجبال عالية، ووديان صحراوية، ومسطحات الشاطئية وجزر بحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة