أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم المحامية مفيد عبد الرحمن في مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافته تحمل اسمها على باب منزلها الذى يقع فى منطقة غرب القاهرة.
ولدت مفيدة عبد الرحمن محمد مصطفى بحى الدرب الأحمر، كان والدها موظفاً بالمساحة فرض موهبته فى الخط الجميل لكتابة المصحف الشريف بيده لأكثر من ثماني عشرة مرة، ثم أنشأ مطبعة خصصها لطبع المصحف الشريف ونشره.
حصلت على البكالوريا من المدرسة السنية بحي السيدة زينب عام 1934.
و قامت بدراسة القانون بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) حيث التحقت بها عام 1935 وتخرجت عام 1939، اشتغلت بالمحاماة، وانضمت إلى عضوية الاتحاد النسائى المصرى مع هدى شعراوى وانخرطت فى العمل العام، ومثلت دائرة الأزبكية والظاهر فى البرلمان لدورات عديدة.
شغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ 1960 حتى رحيلها.
فهي تعد أول محامية تقيد أمام محكمة النقض، وأول سيدة تنضم إلى لجان تعديل القوانين، وأول محامية فى العالم العربى تترافع أمام المحاكم العسكرية. - رئيسة الاتحاد الدولى للمحاميات والقانونيات بالقاهرة.
قامت بجولات في أوروبا بدعوة من هيئة الأمم المتحدة لدراسة نظم الأسرة والطفولة.
ترافعت في أكثر من 400 قضية هامة شغل بعضها الرأي العام لسنوات طويلة.
ومن أهم القضايا التي ترافعت فيها قضية الناشطة السياسية درية شفيق التى واجهت تهمة اقتحام البرلمان المصري أثناء انعقاده مع 1500 سيدة أخرى لعرض قائمة بمطالبهن.
اشتركت كعضو مع اللجنة التي تولت إجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية فى الستينيات من القرن الماضى.
مفيدة عبد الرحمن