كشف المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، أن وصول مصانع مصر للألومنيوم للإنتاج بالطاقة التصميمية والقصوى هو نجاح كبير لإدارة الشركة بقيادة المهندس محمود عجور ودفعة قوية للصادرات لا سيما أن أبرز صادرات قطاع الأعمال هى منتجات مصانع مصر للألومنيوم بنجع حمادى.
وتابع الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الاعمال العام، زيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى نحو 310 آلاف طن سنوياً والتوسع فى تصنيع مستلزمات الإنتاج اللازمة لتوطين الصناعة وإحلال المنتج المحلي والاعتماد عليه لخفض الواردات وزيادة الصادرات، والحرص على توفير احتياجات مصانع القطاع الخاص العاملة في مجالات تقوم على منتج الألومنيوم. وتابع الدكتور عصمت موقف تطور حجم المبيعات السنوية والتي بلغت نحو 30 مليار جنيه منها قرابة 15 مليار جنيه مبيعات تصدير للأسواق الخارجية، ونمو أرباح الشركة إلى ما يقرب من 5 مليارات جنيه، وكذلك الاستثمارات المنفذة لتطوير الخلايا والوحدات الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية.
أضاف خالد الفقى أن ما حدث في مصانع الألومنيوم قصة نجاح مصرية تؤكد أن قطاع الأعمال يمكنه النهوض بالصناعة وقادر على المنافسة ومضاعفة الصادرات من خلال الإدارات المحترفة والعمال المهرة الذين هم أساس الإنتاج والنجاح ، مشيرا لأهمية ضخ استثمارات جديدة وسرعة الانتهاء من مشروع محطة الطاقة الشمسية للتوفير في النفقات وكذلك بحث تدشين مصنع الومنيوم جديد يضيف الكثير لصناعة الوطنية وتوطين الصناعة وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وكان الدكتور محمود عصمت فى جولته الاخيرة بالشركة تابع الموقف الحالي لمشروعات الشركة ومنها تطوير المصهر القائم وإطالة عمر المصنع ومشروع زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع بمقدار 200 ألف طن لتوفير الاحتياجات المحلية ، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مصفاة الألومينا بطاقة 2 مليون طن سنويا في إطار العمل على توفير مستلزمات الإنتاج محليا والتصدير، ومشروع إنشاء مصنع الرقائق "الفويل" بطاقة 50 ألف طن سنويا، وكذلك مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لإمداد الشركة بالكهرباء بقدرة 1 جيجاوات/ساعة في إطار التحول لمصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ومشروع إنشاء خط إنتاج أقراص العبوات الدوائية لتلبية احتياجات الشركات العاملة في مجال صناعة الدواء بالسوق المحلي والخارجي، وكذلك مشروع ماكينة السلك التى ستساعد فى تغطية احتياجات السوق المحلى من منتج السلك وفتح أسواق خارجية جديدة.