اهتزت الأرض من قسوة المشهد، قتلت البراءة من أجل انتقام لا محل له من الإعراب، فانتهت حياة الطفلة "أسمات"، صاحبة الـ 4 سنوات على يد فتاة مراهقة انتقاما من والدة الضحية، لتعيش مدينة الفشن في بنى سويف تفاصيل جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان.
وخلال حلقة من سلسلة "جريمة من زمن فات"، سنتحدث عن قتل طفلة بسبب انتقام المتهمة من والدة الضحية.
نعود للوراء لمنتصف عام 2012، حيث جلست "مروة.ع"، فتاة مراهقة تخطط وتدبر في طريقة للانتقام من جارتها، لاعتقادها بانها السبب وراء فسخة خطبتها.
جلست المتهمة مع شيطانها تبحث عن الطريقة التي تشفي بها غليلها من جارتها "شيماء"، فقررت خطف ابنتها وقتلها، وبدأت المجرمة تراقب اللحظة المناسبة لاستدراج الطفلة المسكينة، وحدث لها ما كان لتأتي الطفلة الضحية لمنزل المتهمة وبدون تفكير تنقض عليها لتضربها وتذبحها بدون شفقة ولا رحمة.
بعد ارتكاب الجريمة سرقت المتهمة حلق المجني عليها، وانتظرت ساعات متأخرة من الليل لتقوم بإلقاء جثة الطفلة على قارعة الطريق، ليعثر عليها الأهالي في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لارتكاب الجريمة.
لكل جريمة نهاية وليتم ضبط المتهمة وتعترف بتفاصيل جريمتها النكراء، وبعد انتهاء التحقيقات تم إحالة المتهمة للجنايات، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع، عاقبت المحكمة المتهمة بالإعدام شنقا لتقتص العدالة من المجرمة جراء فعلتها الآثمة.