سعد الله ونوس ومصر.. كيف اهتمت أم الدنيا بنصوصه؟

الأربعاء، 15 مايو 2024 05:00 م
سعد الله ونوس ومصر..  كيف اهتمت أم الدنيا بنصوصه؟ سعد الله ونوس
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب المسرحى السورى المعروف سعد الله ونوس الذى كانت له قصة طويلة مع مصر بدأت منذ نعومة أظافره، فقد حصل ونوس في عام 1959 على الثانوية العامة وسافر إلى القاهرة في منحة دراسية للحصول على ليسانس الصحافة من كلية الآداب جامعة القاهرة، وأثناء دراسته وقع الانفصال في بين مصر وسوريا مما أثر كثيرا عليه وكانت هذه الواقعة بمثابة هزة شخصية كبيرة أدت إلى أن كتب أولى مسرحياته والتي لم تنشر حتى الآن وكانت مسرحية طويلة بعنوان "الحياة أبداً"عام 1961، وفي 1962 نشر في مجلة الآداب مقالا حول الوحدة والانفصال وكذلك عدة مقالات في جريدة النصر الدمشقية.

بعدها سافر سعد الله ونوس إلى فرنسا ليطلع على التجارب المسرحية هناك ومن ثم عاد ليقدم مجموعة من المسرحيات التي استضافتها العديد من المسارح في مصر وبالطبع لا يخفى على أحد صدى المسرحيات التي ترددت في مصر ومنها الملك هو الملك.

قدمت مسرحية "الملك هو الملك" التي كتبها سعد الله ونوس عام 1977  عدة مرات فى الثقافة الجماهيرية، والمسرح الحديث ومسرح التليفزيون الذى سجلها عام 2000 ومازالت تعرض وحققت مسرحية «الملك هو الملك» نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، وجاءت كنموذج لمشروعه المسرحى القائم على فنون الفرجة وعناصر المسرح الشعبى، وأيضاً لاقت نجاحاً كبيراً حين عرضت فى سوريا وحكى مراد منير فى كتابه «الغجرى» عن رد الفعل وفرحة سعد الله ونوس الذى قال له إنه راح يطوف شوارع دمشق طيلة الليل بعد أن شاهد العروض الأول مؤكداً أن هذا العرض حقق ما كان يطمح إليه من هذه المسرحية.

ومن المسرحيات الأخرى التي قدمها المسرح المصرى على خشباته للكاتب الراحل سعد الله ونوس مسرحيتا الأيام المخمورة ومغامرة رأس المملوك جابر وقد قدمهما المخرج مراد منير ولاقت المسرحيتان إقبالا كبيرا وشهدتا نجاحا لافتا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة