كشفت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الأمريكي جو بايدن على استعداد لمناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب مرتين على الأقل قبل عقد الانتخابات الامريكية 2024 في وقت مبكر من شهر يونيو، لكن حملته ترفض المنظمة الغير حزبية التي إدارات المناظرات الرئاسية منذ عام 1988.
في رسالة إلى لجنة المناظرات الرئاسية، تستشهد رئيسة حملة جو بايدن، جين أومالي ديلون، بعدة أسباب للقيام بذلك وقالت أن المناظرات المقررة ستتم في وقت متأخر جدًا من العملية الانتخابية بعد أن يكون عشرات الملايين من الأمريكيين قد صوتوا بالفعل وأن نموذجها عتيق وموجه نحو العروض الضخمة بدلاً من المناقشات الجيدة وأن اللجنة كانت غير قادرة أو غير راغبة في تطبيق القواعد خلال مناظرات عام 2020، عندما تحدث ترامب عن بايدن ومدير الحوار.
واقترحت أومالي ديلون في رسالتها استضافة المناظرة الأولى في يونيو بعد أن تنتهي على الأرجح محاكمة دونالد ترامب الجنائية في نيويورك وبعد عودة الرئيس بايدن من الاجتماع مع زعماء العالم في قمة مجموعة السبع. والآخر اقترحته لشهر سبتمبر.
وفي رد نشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء كتبه دونالد ترامب على موقع تروث سوشيال جاء فيه : انا مستعد وراغب في مناظرة جو المحتال في الموعدين المقترحين في يونيو وسبتمبر، وتابع : أوصي بأكثر من مناقشتين.
وسبق أن وجه ترامب انتقادات شديدة للجنة المناظرات الرئاسية – التي تبرأت منها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري قبل عامين وقالت إن مرشحيها لن يتعاونوا معها بحجة أنها متحيزة ضده. على العكس من ذلك، قال إن جدول مناظراته يبدأ بعد فوات الأوان، ويأتي بعد أن بدأت عدة ولايات فترة التصويت المبكر.
ووفقا للتقرير، على الرغم من الاتفاق الظاهري على المناقشتين المقترحتين، إلا أنه لابد من إزالة عقبات خطيرة قبل انعقاد المناظرات. كبداية، يحتاج الجانبان إلى العمل على الأمور اللوجستية، وقد أكد مسؤول في حملة بايدن يوم الأربعاء أنه لم تكن هناك أي محادثات مع فريق ترامب في الموعد المحدد بعد. بالإضافة إلى ذلك، ستطرح أسئلة حول من المحاور.
وكانت اللجنة قد حددت موعدًا لأربع مناظرات - ثلاثة للمرشحين الرئاسيين وواحدة لنوابهم بدءًا من 16 سبتمبر. وكان من المقرر إجراء المناظرة النهائية في 9 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة