رحلت عن عالمنا الكاتبة الكندية أليس مونرو، الحائزة على جائزة نبول في الأدب، عن عمر يناهز 92 عاما، والتي اشتهرت بعملاق القصة القصيرة.
ومن بين القصص الكثيرة التى كتبتها ولقت صدى ونجاح واسع، قصة الظلال السعيدة عام 1968، ولهذه القصة حكاية مع الكاتبة الكندرية مارجريت أتوود.
حيث قالت عندما قرأتها لأول مرة بكت، لأنها كانت جيدة جدًا، فتدور القصة حول العانس" الآنسة مارسيللا" معلمة البيانو لجيل من الأطفال في بلدة روسديل الأنيقة بجنوب أونتاريو.
وفى ذات يوم تقيم الأنسة مارسيلا حفلاتها السنوية للعزف على البيانو، وهو ما يشكل مصدر خوف وازدراء للأمهات الشابات اللاتي يشعرن بأنهن مضطرات للحضور، ومن هنا تتوالى الأحداث.
كما ترتكز القصة على المعلمة وشقيقتها الكبرى التي "أصيبت بسكتة دماغية" وكانوا يعيشان مع بعضها البعض، ولكنهما انتقلتا إلى العيش في كوخ في الجزء الخطأ من المدينة ففي تلك المنطقة يوجد العديد من الموضوعات المؤلمة التي من الفظ وغير اللائق مناقشتها.
تتكون قصة رقصة الظلال السعيدة من 10 صفحات، فهى تمثل تحفة فنية في السخرية التأليفية.
تتناول معظم قصص آليس عن الحب والصراع والحياة في الريف، كتبت آليس العديد من القصص القصيرة، ونالت جائزة الحاكم العام في كندا عن القصة "رقص الظلال السعيدة" عام 1968، وتوالت بعدها قصص أخرى مثل "المشهد من كاسل" "روك" "حلم أمي" "أقمار المشتري" "العاشق المسافر" وكتبت آخر قصة "الحياة العزيزة" عام 2012.