رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "العالم إلى أين في ظل عدم الإلتزام بالقانون الدولى والإنسانى؟"، استعرض خلاله النظام العالمى السارى منذ عام 1948 ينبأ أن العالم على شفا الانهيار، حيث تعانى البشرية من فوضى عالمية غير مسبوقة، وحرباً عالمية ثالثة وشيكة ستضع ميثاقاً جديداً للعالم، وفاعلية القانوني الدولى أصبحت استثناء، والكيل بمكيالين هو الذى يحكم القوانين والمواثيق الدولية.
فليس هناك حديث يعلو في العالم على حديث الحرب على غزة، وارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 35173 شهيدا، و79061 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضى، فأصبح الشغل الشاغل للمهتمين بالشأن السياسى على مستوى العالم التوقع بأن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة إن لم نكن نخوض غمارها الآن، في ظل المخاطر التي تتهدد العالم مع انتشار الحروب والصراعات المسلحة التي شملت كل مناطق العالم، وهو ما يستدعي الذاكرة التاريخية للحروب في العالم.
وفى الحقيقة الحرب العالمية الأولى التي وقعت قبل أكثر من مائة عام بقليل، ما زالت حاضرة في الذاكرة السياسية والعسكرية للإنسانية والعالم، كما أن الحرب العالمية الثانية التي وقعت منتصف القرن الماضي، هي الأخرى تهيمن على واقعنا السياسي والعسكري والأمني المعاصر، وتنذر بويلاتها ومآسيها التي عايشها العالم من تكرار تجارب الحروب الكبرى، أو ما يعرف بـ"الحروب العالمية"، نظراً لاتساع حجم الدول المنخرطة فيها، أو لارتفاع أعداد الضحايا وحجم الدمار والمآسي المصاحبة لها.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على الإجابة على السؤال العالم إلى أين؟ خاصة وأن النظام العالمى السارى منذ عام 1948 على شفا الانهيار، والبشرية تعانى فوضى عالمية غير مسبوقة وحرباً عالمية ثالثة وشيكة ستضع ميثاقاً جديداً لتهديدات بقاء البشرية، وجوهر انهيار النظام العالمى استخدام القوة العسكرية لتفكيك الدول وإعادة توحيدها، وأصبحت فعالية القانون الدولي والمنظمة الدولية استثناء، حروب القوى العظمى حولت الأمم المتحدة من منظمة للحفاظ على السلام والأمن الدوليين إلى منتدى للمجادلات الدعائية العقيمة.
وإليكم التفاصيل كاملة: