قدم الأنبا برنابا أسقف تورنتو وروما والنائب البابوى لإيبارشية جنوبى ألمانيا ودير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ التهنئة للكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة تنصيب المونسينيور فلافيو باتش أسقفًا نائبًا للكاردينال كورت كوخ رئيس المجلس البابوي لوحدة الكنائس بالڤاتيكان، حيث حضر الأنبا برنابا قداس تنصيب الأسقف الجديد، الذى عُيِّنَ خلفًا للمونسينيور بران فارل الذي أتم سنين خدمته القانونية.
وعقب القداس قدم الأنبا برنابا هدية تذكارية باسم قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إلى المونسينيور فلافيو باتش.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التقى العام الماضى أعضاء مجلس تعزيز الوحدة بين الكنائس، ضمن برنامج الزيارة التاريخية لقداسته للفاتيكان والتي تستمر لمدة 3 أيام.
وألقى البابا كلمة خلال اللقاء، جاء نصها كالتالى:
الأخوة الأحباء فى المسيح.. المسيح قام.. بالحقيقة قام.. نتشارك هذه الأيام المقدسة في أفراح القيامة التي هي أهم علامات المحبة التي أعطاها الله للإنسان بصلبه وقيامته، هذه المحبة هي نفسها القوة التي تجعلنا نتواصل مع بعضنا البعض وتجمعنا في روح المسيح. فالمحبة تجعلنا نرى الآخرين كما يراهم الله، وتجعلنا نتعاون معهم بإخلاص وصدق. "بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ".
وأضاف البابا: "يفرحني الوجود معكم اليوم ومعي الوفد القبطي، والتحدث إليكم باسم "الكنيسة القبطية الارثوذكسية " كنيستنا كنيسة متجددة ففى شعبها وشبابها وأطفالها روح الأصالة والمعاصرة، نصلي بألحان يبلغ عمرها آلاف السنين، ونستخدم أحدث تطبيق للكنيسة القبطية للتواصل مع العالم. ملابس شمامستها نفس الملابس لقرون طويلة، ويطبق شبابها أحدث النظريات في الخدمة".
وواصل البابا: كأقباط أرثوذكس، ندرك أن طريقنا إلى الوحدة ليس سهلًا. ونواجه العديد من التحديات والعقبات عبر القرون، بما في ذلك الفروق اللاهوتية والحواجز الثقافية والانقسامات السياسية. ولكننا نؤمن بأنه من خلال الصلاة والحوار والاحترام المتبادل، يعمل الله فى كنيسته متمسكين بقوله "وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ".
الانبا برنابا يقدم الهدية
جانب من تقديم الهدية
تقديم الهدية التذكارية