اتخذ الملك تشارلز قرارًا كبيرًا بتعزيز سلطته في عهده وسط دعوات للتنازل عن العرش بعد تشخيص إصابته بالسرطان، وحسب ما نشر موقع geo.tv اتخذ والد الأمير ويليام وهارى، الذي توج رسميًا ملكًا في مايو من العام الماضي، القرار التاريخي بعد عام تقريبًا من تتويجه.
أصبح الملك تشارلز راعيًا للمؤسسة الوطنية الملكية لقوارب النجاة (RNLI)، متبعًا خطى والدته الملكة إليزابيث الثانية.
ووفقًا للتقارير، كان الملوك الحاكمون تقليديًا بمثابة الرئيس الصوري للجمعيات الخيرية المنقذة للحياة منذ تأسيسها في عام 1824، وكان جورج الرابع راعيها الأول.
وكتبت للمؤسسة الوطنية الملكية لقوارب النجاة (RNLI) على تويتر: "نحن فخورون بأن نعلن أن جلالة الملك تشارلز الثالث سيكون راعينا الجديد".
وجاء في المنشور أيضًا: "يخلف جلالة الملكة إليزابيث الثانية ويواصل تقليد رعاية المؤسسة الخيرية من قبل الملك الحاكم، والذي بدأ عندما تأسست RNLI في عام 1824.
في حين يواجه الملك تشارلز دعوات متزايدة للتنازل عن العرش بعد تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة