يشهد سعر أونصة الذهب العالمي، تحركات عرضية خلال تداولات، اليوم الجمعة، ولكنها في طريقها لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام مما يدعم أسعار الذهب.
ارتفع سعر أونصة الذهب اليوم بنسبة 0.2% لتسجل أعلى مستوى عند 2387 دولارا للأونصة، وكانت قد افتتحت جلسة اليوم عند 2376 دولارا للأونصة لتتداول- وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون- عند المستوى 2383 دولارا للأونصة، ويأتي هذا بعد تراجع سعر الذهب أمس بنسبة 0.4% بعد أن فشل السعر في اختراق المستوى 2400 دولار للأونصة، لتعود الأسعار إلى التحركات العرضية والتذبذب بين نطاق 2400 – 2370 دولارا للأونصة.
ارتفع المعدن الأصفر إلى ما يقرب من 2400 دولار للأوقية هذا الأسبوع في أعقاب بيانات التضخم الأمريكي الضعيفة التي أظهرت تراجع في مستويات التضخم في أبريل لتدفع الأسواق إلى تعديل توقعاتها وتشير إلى إمكانية خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام بداية من شهر سبتمبر أو نوفمبر.
وشهد سعر الذهب تراجعًا عن هذه المستويات، أمس الخميس واليوم، يتداول في اتجاه عرضي، وذلك بعد أن تراجعت بيانات طلبات إعانات البطالة بأقل من القراءة السابقة مما دفع الدولار الأمريكي إلى التعافي وتقليص خسائره وهو ما انعكس بشكل سلبي على أسعار الذهب.
بالإضافة إلى هذا جاءت سلسلة من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي لتحذر من الرهانات في الأسواق على خفض الفائدة، ليشير أعضاء الفيدرالي أن البنك يحتاج المزيد من الثقة أن التضخم يتجه نحو التراجع بشكل مستدام يضمن وصوله إلى مستهدف البنك عند 2%وبالتالي فإن أعضاء البنك الفيدرالي مقتنعين أن تراجع التضخم خلال قراءة شهر ابريل غير كافية بالنسبة للبنك الفيدرالي ليبدأ في تغيير سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة