بينها الاشمونين وتونا الجبل والبهنسا ودير جبل الطير.. 6 مناطق أثرية بالمنيا تعرف عليها

الجمعة، 17 مايو 2024 04:00 ص
بينها الاشمونين وتونا الجبل والبهنسا ودير جبل الطير.. 6 مناطق أثرية بالمنيا تعرف عليها آثار تونة الجبل - أرشيفية
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك محافظة المنيا، مقومات أثرية وسياحية مميزة،تجعلها فى مقدمة محافظات مصر جذبا للسياحة، حيث تمتلك العديد من المناطق الاثرية موزعه على مراكز المحافظة جنوبا وشمالا،بينها المناطق الإسلامية والقبطية والفرعونية،حيث تجد فى المنيا مختلف العصور، هذا إلى جانب المتحف الاتونى الذى سوف يكون قبلة للسائحين من مختلف الجنسيات بعد الإنتهاء منه وتشغيلة خاصة انه سيضم 10الاف قطعة اثرية تحكى قصة اخت ٱتون.

وتضم محافظة المنيا، 6 مناطق اثرية هامه،هى قبلة السياحة بالمحافظة تحكى عصورا مختلفه منها منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، تلك المنطقة التى تستعد للاحتفال السنوى الذى يحضره ما يقرب من مليونى زائر كل عام، كما أن تلك المنطقة وبعد إدارجها ضمن رحلة الحج من الفاتيكان ضمن 25نقطة ، تحولت إلى منطقة سياحية عالمية خاصة بعد أعمال التطوير.

وهو يقع  في الجانب الغربي من قرية جبل الطير بمحافظة المنيا، فوق الجبل شرق النيل، وقد قامت الملكة هيلانه أم الامبراطور قسطنطين ببناء الكنيسة الأثرية بداخل الدير عام 328م، والكنيسة منحوته في الصخر، وقد تم حفر المعمودية في منتصف بدن العمود بالجهة الجنوبية للصحن، ويقع اللقان اتجاه الباب الغربي في منتصف ارضية الصحن ويغطية باب خشبي اما الهيكل فهو عبارة عن حجرة منحوته في الصخر وبها المذبح، ويوجد بجوار المذبح غرفتان جانبيتان .

وتعتبر المغارة، هي المكان الذي أقيمت به العائلة المقدسة أثناء رحلتهم في مصر لمدة ثلاثة أيام، وهي ملاصقة للهيكل من الناحية القبلية، وكانت تلك المغارة غير معروفة في الثلاثة قرون الأولى إلى أن حضرت الملكة هيلانه بعد أن تم أكتشاف الصليب المقدس.

وأيضا منطقة آثار البهنسا الواقعة على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية،  كانت فى الماضى عاصمة الاقليم ويطلق عليها البقيع الثانى،  وتضم مايقرب من 5الاف صحابى وتابع وقد تم تطوير 14قبه بها ومن اشهر من دفنو بالبهنسا، أبان بن عثمان ابن عفان، تلك المنطقة التى تم فتحها فى عهد عمرو ابن العاص.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة