عادل إمام يتحدث عن طفولته: أسرتي كانت فقيرة ماديًا وغنية بطموحاتها

الجمعة، 17 مايو 2024 01:00 م
عادل إمام يتحدث عن طفولته: أسرتي كانت فقيرة ماديًا وغنية بطموحاتها عادل إمام
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل الفنان الكبير عادل إمام، بعيد ميلاده اليوم، فهو من مواليد 17 مايو من سنة 1940، ويعد حلقة مهمة في تاريخ الفن المصري، وعن طفولته يقول كتاب "عادل إمام.. الغالب مستمر" لأشرف بيدس:

جاء والده الذي كان يعمل في البوليس من قرية "شها" التابعة لمركز المنصورة مع أمه، وسكنا في السيدة عائشة ثم انتقلا بعد ذلك إلى حي الحلمية (عطفة الأمير علي باشا إبراهيم)، وهناك بدأ "عادل" يتحسس موهبته من خلال نظرات الآخرين لأي تصرف يقوم به، وربما هذا ما شجعه للمزيد، وفي كل مرة كان الاستقبال محفزا، وهكذا.عادل إمام

وعن فترة طفولته يقول: "كانت طفولتي عادية وفقيرة. كنت ساكنا في حي الخليفة، وهو أحد أحياء الحلمية. وهي كلها مناطق شعبية فيها أصالة الشعب وحساسيته، وفيها الجوامع والحياة الاجتماعية والعزايم والجو الرمضاني الدائم. والجو الروحي هو الجو المسيطر عليها على الدوام، ومن هنا لم يكن غريبا أن تكون تربيتي تربية دينية والدي كان موظفا، وكان ورعا متدينا يحفظ القرآن ويقرؤه، وهكذا بين والدي واهتماماته وبين الحياة الشعبية في الحي الذي عشت طفولتي فيه تفتح وعيي ولا وعيي، وهذا ما ساعدني كثيرا حين كبرت، حيث إن حشريتي كانت تقودني منذ طفولتي إلى رصد الحياة في الحي ورصد كل الظواهر مصرا على عدم ترك أية ظاهرة تمر أمامي من دون أن أسجلها في ذاكرتي.
وهذا الرصد كله يمكنك أن تلمحه في عملي على كل الشخصيات التي ألعبها اليوم، كانت حياة أسرتنا حياة فقيرة أو بالأحرى أقل من متوسطة.

ونحن أساسا فلاحين أصلنا من المنصورة، أما أنا فقد ولدت في القاهرة، ومنذ طفولتي أدركت أن أسرتي فقيرة ماديا، غنية بطموحاتها ففي أسرتنا كان يمكنك أن تلتقي بعمال وفلاحين كما بدكاترة متخرجين من إنجلترا.
وبشكل ما يمكنك أن تقول إننا نمثل مصر بشتى فئاتها الشعبية، وهذا الواقع عشته ورصدته في طفولتي في المدرسة كنت شقيا، لكني لم أكن غبيا. كنت عفريتا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة