أعرب المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، عن خشيته أن يكون الميناء العائم الأمريكي على شاطئ غزة ممرا للتهجير القسري للشعب الفلسطيني تحت شعار الإغاثة الإنسانية.
وأضاف دولة - في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم /الجمعة/ - أنه عندما أعلنت الولايات المتحدة جاهزية الميناء العائم كان تزامنا مع السيطرة على معبر رفح والإعلان أن هناك معبرا آخر سيتم العمل به لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكان هناك تواطأ ما بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال.
وأضاف أن معبر رفح كان مفتوحا وكان المعبر الأكثر صلاحا لإيصال أكبر كم ممكن من المساعدات إلى المدنيين في غزة، ولكن الاحتلال كان يعيق ذلك ويضع المعوقات أمام دخول المساعدات من مصر التي كان تبذل كل جهدها لإيصال هذه المساعدات ولم تغلق المعبر يوما من الجانب المصري، ولكن على ما يبدو أن هناك أمرا ما يدور في بال الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد دولة، أنه كان بإمكان الولايات المتحدة أن تضغط على دولة الاحتلال بعدم الاقتراب من معبر رفح وإعاقة أي مساعدات قادمة من مصر إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة