أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية إنشاء أقسام الحجر الصحى فى جميع نقاط الدخول لمراقبة الحالة الصحية للوافدين والمسافرين، مع تنفيذ نظام وطنى لمراقبة الأمراض المعدية، والإبلاغ فى الوقت الفعلى من خلال الأنظمة الإلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء غرف عمليات الطوارئ والأزمات والخطوط الساخنة على المستويين الوطنى، ودون الوطنى لتنسيق الخدمات الوقائية والعلاجية خلال حالات الطوارئ الصحية، إلى جانب توفر فرق الاستجابة السريعة المؤهلة جيدا للاستجابة الفعالة، وتوفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل للمرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى تركيز الدولة المصرية على بناء أنظمة صحية مرنة لتغير المناخ، حيث أجريت دراسة تجريبية شملت 6 محافظات لتقييم الوضع الحالى لمرافق الرعاية الصحية وتحديد متطلبات الاستمرارية والفعالية والاستدامة فى مواجهة تغير المناخ. سيتم توسيع هذا التقييم ليشمل جميع المرافق المعرضة للخطر. وأطلقت مصر أيضا مبادرة "المستشفيات الخضراء"، التى حولت مرافق الرعاية الصحية إلى مبان صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن تعزيز البنية الصحية العالمية يقتضى التعرف على التفاوتات فى الحصول على التمويل والإمدادات الطبية ومجموعات الاختبار واللقاحات التى كشف عنها الوباء، والعمل على تعزيز الهيكل الصحى العالمى ونظم الحوكمة لضمان وصول الموارد الأساسية بعدالة لجميع البلدان، بغض النظر عن مستوى الدخل، منوها إلى أنه من خلال تنفيذ هذه الخطوات وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال والحكومة وقادة الأعمال الخيرية، من الممكن دفع التقدم نحو الوصول الشامل إلى تدابير وقائية قوية ومعايير رعاية أكثر إنصافا، مما سيساهم فى الحد من أوجه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية فى مجال الرعاية الصحية وتحسين النتائج الصحية العامة للسكان المحرومين من الخدمات.
