اكتشف علماء الآثار من المعهد الوطني الألبانى للتراث الثقافي، فيلا رومانية بها مغطس داخلي، يبلغ عمرها 1600 عام على الأقل، ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الأول والرابع الميلادي ،أثناء أعمال التنقيب في مدينة دوريس الساحلية بألبانيا، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
يحتوي الجزء الداخلي للفيلا على مسبح داخلي مزين بلوحات جدارية على الجدران وأرضية من الفسيفساء مع بلاط وتطعيمات من الرخام والحجر والزجاج والسيراميك، توجد بالقرب من المسبح أحواض مربعة ضحلة مبطنة ببلاط مقاوم للماء، ويُعتقد أنها بقايا معلم مائي قديم.
وعثرعلماء الآثار بموقع التنقيب على أرضية كبيرة من الطوب من الحمام الروماني، بالإضافة إلى آثار أخرى للجدران من المجمع الأوسع.
وفي المنطقة الغربية، اكتشف الفريق أجزاء من الجص البارز الذي كان يستخدم لتزيين جدران وأسقف الفيلا، وتصور النقوش زخارف مجسمة ونباتية، مما يشير أيضًا إلى ثراء سكان الفيلا.
ووصف علماء الآثار المسبح بأنه فريد من نوعه، وهو الأول من نوعه الذي يتم العثور عليه في ألبانيا.
ووفقا لعلماء الآثار، فقد دمرت الفيلا بسبب زلزال في القرن الرابع ، وهو ما يتوافق مع المصادر القديمة التي تصف زلزالا قويا أدى إلى انهيار المباني وانهيار دفاعات المدينة.
يشار إلى أنه خلال العصور القديمة، تأسست دوريس من قبل المستعمرين اليونانيين القدماء من كورنثوس وكورسيرا، وأصبحت المستعمرة مركزًا تجاريًا رئيسيًا، والذي تم ضمه خلال الفترة الرومانية إلى أراضي الجمهورية الرومانية المتوسعة بعد انتهاء الحروب الإيليرية.