يعد مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" خطوة للدولة المصرية نحو زيادة الأراضي الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، وخفض معدلات البطالة وتقليل الصادات، مما يمهد الطريق أمام تحسين الخريطة الزراعية لمصر.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه ساهم جهاز مستقبل مصر في الفترة من 2018-2024 إلى زيادة الإنتاج في السلع الزراعية الاستراتيجية، وعلى سبيل المثال، محصول القمح، ساهم مستقبل مصر 1.100 مليون طن خلال الست سنوات، وكذلك محصول بنجر السكر ب 2.5 مليون طن، والذرة ب 1.44 مليون طن، ومحصول البصل ب 2.4 مليون طن، ومحصول البطاطس ب 2 مليون طن.
وعلى صعيد الثروة الحيوانية، في ظل ما تواجه من تحديات من انخفاض تكاليف الإنتاج في الدول التي نستورد منها وذلك بسبب توافر المراعي المفتوحة المعتمدة على الامطار، فقد بلغ استهلاك مصر من اللحوم الحية والمجمدة ما يقرب من مليون طن وتنتج مصر 50% من حجم الاستهلاك، وعليه ساهم الجهاز في زراعة المحاصيل من خلال إنشاء مزارع تسمين ب 18 ألف رأس ماشية في الدورة الواحدة، ومجازر بمحافظات دمياط والسويس والإسماعيلية، و360 ألف رأس، بالإضافة إلى مصنع علف ينتج 150 ألف طن سنوياً.
توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين ما يترتب على النقطتين السابقتين هو توفير المحاصيل الزراعية بأسعار أقل للمواطنين، لأنه كلما زاد العرض من السلع أدى إلى خفض أسعارها، بالإضافة إلى انعكاس تكاليف الإنتاج والنقل أيضًا على أسعار السلع. وبالتالي فإن مشروع “مستقبل مصر” وغيره من مشاريع الاستصلاح الزراعي، تساعد على زيادة المعروض من السلع الزراعية المنتجة، وبالتالي خفض أسعارها في الأسواق، بما يوفر هذه السلع بأسعار أقل للمواطنين
توفير فرص عمل بالقطاع الزراعي يعمل المشروع على توفير أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل للمواطنين في تخصصات مختلفة، سواء المباشرة أو غير المباشرة بحلول عام 2025، لجميع الأنشطة المتنوعة التي يوفرها المشروع من خلال الاشتراك مع العديد الشركات الزراعية المتخصصة من القطاع الخاص، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على تقليل معدلات البطالة في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة