قالت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانونى الفلسطينى أمام محكمة العدل الدولية، إن إعلان مصر اعتزامها الانضمام لدعم دعوى جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية، وجد زخما كبيرا، موضحة أن المسؤولين الإسرائيليين علقوا على ذلك أكثر من أى دولة أخرى انضمت للدعوى، وذلك لأن دور مصر محوريا فى هذا الصراع، وتدخلها له مردودات مختلفة.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "اليوم" قناة "DMC"، مع الإعلامية دينا عصمت، أن التوقيت جاء بعد محاولات حثيثة من قبل الجانب المصرى وتدخلها فى الوساطة المصرية ما بين حماس وإسرائيل من أجل التهدئة وحماية المدنيين الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل باتت لا تعبأ بأى تحذيرات، وتضرب بالقانون الدولى عرض الحائط، وأدى ذلك لبدء اجتياح رفح.
وذكرت أن هذا بالتوازى مع سياسة التجويع للشعب الفلسطينى وعدم نفاذ المساعدات والاستيلاء على معبر رفح، فإنه من الناحية الفعلية تود مصر أن تقول أننا لسنا مكتوفى الأيدى ولدينا آليات يمكن التعامل بها فأعلنت اعتزامها الانضمام لهذه الدعوى.
وشددت عضو الفريق القانونى الفلسطينى أمام محكمة العدل الدولية، على أن مصر سيكون لديها أدلة أكثر من أى دولة لأنها دولة متاخمة لفلسطين، موضحة أن هناك تشاور مستمر بين الجانبين المصرى والجنوب إفريقى منذ بدء الدعوى.