واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الجمعة/، حربه على قطاع غزة، بشن غارات الجوية وقصف مدفعى مكثف، خاصة شمال القطاع وجنوبه، وسط تحذيرات أممية ودولية من الأوضاع الكارثية التى خلفتها الحرب على النازحين.
واستهدف جيش الاحتلال منازل ومراكز إيواء وشوارع، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينما يواصل اجتياحه البرى لأحياء واسعة فى "رفح" جنوبا و"جباليا" وأجزاء أخرى من شمال القطاع.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن تقارير وصورا للأقمار الصناعية، ترجح أن الجيش الإسرائيلى أقام قاعدة لعمليات قواته فى مُستشفى الصداقة التركية الفلسطينية بمدينة غزة، والذى كان مُخصصًا لعلاج مرضى السرطان.
وأُغلق المستشفى فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق قريبة منه، ونتيجة لنقص الوقود، وترك الآلاف من مرضى السرطان دون رعاية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة طالبت بفتح تحقيق دولى بشأن المقابر الجماعية فى مستشفيات غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم، أن أكثر من 630 ألف فلسطينى نزحوا من مدينة رفح جنوب القطاع، منذ تكثيف الجيش هجومه على المدينة.
وأضافت أن السكّان الذين نزحوا قسرا من رفح توجهوا إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مبينةً أن الأخيرة أصبحت مكتظة بشكل لا يطاق وتعانى من ظروف مزرية.