اليوم العالمى للمتاحف.. متحفا "الأقصر" و"التحنيط" يجذبان سياح العالم بسحريهما.. الأول بداخله قطع فرعونية وقبطية وإسلامية نادرة.. والثانى يضم مومياوات وحيوانات محنطة ويحتفظ بأسرار الفراعنة.. فيديو وصور

السبت، 18 مايو 2024 02:00 م
اليوم العالمى للمتاحف.. متحفا "الأقصر" و"التحنيط" يجذبان سياح العالم بسحريهما.. الأول بداخله قطع فرعونية وقبطية وإسلامية نادرة.. والثانى يضم مومياوات وحيوانات محنطة ويحتفظ بأسرار الفراعنة.. فيديو وصور لوحة مميزة داخل متحف الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في اليوم العالمى للمتاحف والذي يكون في 18 مايو من كل عام، فتح إدارة متحفى الأقصر والتحنيط أبوابها أمام الجمهور للزيارة وإلتقاط الصور التذكارية بالمجان تماماً إحتفالاً بذلك اليوم المميز، وهما أهم موقعين للتاريخ المصرى القديم بجانب المعابد والمقابر التاريخية في قلب محافظة الأقصر لإمتاع السياح بقاعات عرض متحفية مميزة تضم أسرار ومقتنيات التاريخ المصرى القديم من الفرعونى والقبطى والإسلامى وغيرها.

 

ويوفر اليوم العالمي للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع، كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف، والهدف من اليوم العالمي للمتاحف إنشاء حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف، ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها، وإيصال رسالة مفادها أن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب".

وفى هذا الصدد، كشف الدكتور فتحى ياسين مدير آثار مصر العليا، إنه توجد داخل مدينة الأقصر متحفين على كورنيش النيل الأول يميناً ويساراً ومفتوحة يومياً للجمهور من حول العالم وزيارات السائحين من حول العالم بجانب المصريين من الطلبة بالمدارس والجامعات والأسر للاستمتاع بسحر الماضي البديع، وهما متحف الأقصر والذي يضم قطع أثرية نادرة لمختلف العصور القديمة، والثاني متحف التحنيط الي يضم أسرار التحنيط فى الحضارة الفرعونية.

وفى هذا الصدد، قاد "اليوم السابع" جولة لعرض أبرز المقتنيات داخل "متحف التحنيط" الذي يعتبر أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، والذي تم إنشاؤه فى يوم 7 مايو عام 1997م، حيث يقدم المتحف من خلال مقتنياته الفريدة تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية. كذلك يعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.

ويقول الدكتور فتحى ياسين، لـ"اليوم السابع"، إنه يوجد داخل أروقة المتحف التاريخي حوالى 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، وتأتى هيئته عبارة عن 3 حمالات خشبية منفصلة ملفوفة بالكتان ومقدمة مزينة برأسى أسد، وكذلك الأدوات المستخدمة في التحنيط وهي عبارة عن وسادتين استخدمتا فى عملية التحنيط وهما مصنوعتان من الكتان محشوتان بالريش، وأربعة آخرين عثر عليهم حديثا فى المقبرة 63 بمنطقة وادى الملوك يرجعن لعصر الأسرة الثامنة عشر.

أما عن أدوات التحنيط لدى المصرى القديم والمتواجدة داخل قاعات المتحف، فهى تضم ما يلي:- ((الإزبيل لتفتيت المخ - الإسبتيولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفراشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخرازة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح النطرون ونشارة الخشب الذى كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدرى والبطنى - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "فالراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج -  قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم))، ويضم المتحف أيضاً مناظر تحاكى تماما برديتى "حونيفر" و"آنى" اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.

أما فى متحف الأقصر فقد صرح الدكتور علاء حسانين مدير المتحف، إنه توجد داخل المتحف أندر القطع على مدار التاريخ المصري من الفرعونى والإسلامى والقبطى، والتي تتجمع داخل أروقة المتحف على كورنيش النيل بوسط المدينة، والذي تم إفتتاحه فى يوم 12 ديسمبر عام 1975 فى عهد الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان، ليكون مزار سياحى مميز للمصريين والأجانب من حول العالم، والذي شهد أول وأكبر عملية تطوير للمتحف عام 1984 بإقامة عرض داخلى مكان العرض القديم، ثم افتتح الرئيس الأسبق حسنى مبارك قاعة الخبيئة عام 1992.

وأكد مدير المتحف، لـ"اليوم السابع"، إن آخر تطوير كان لعمل توسعة ثانية للمتحف من خلال إقامة قاعة "مجد طيبة" عام 2004 ليضم مجموعة أخرى من القطع الأثرية شديدة التميز منها الملك محارب حور محب وزوجته موت نجمت، وكان يضم 376 قطعة من المقتنيات النادرة لأسرات فرعونية عدة، جميعها تم عرضها بدقة وعناية كبيرة حسب التسلسل الزمني، وأضيفت إليها مئات القطع الجديدة، وكذلك عدد كبير من القطع الموجودة فى مخزنه ومحل الهدايا الخاص فى مدخله.

وأوضح الدكتور علاء حسنين، إنه يتكون المتحف من طابقين، أرض وعلوي، ويحتوى الأرضى منه على عدد من القطع الأثرية التى عثر عليها بالمحافظة، منها رأس الإله " محت – ورت " على هيئة بقرة جسمها مصنوع من الخشب المطلى بالذهب، مع قرنين من النحاس وعيون مطعمة بحجر اللازورد الكريم، وقاعدتها مطلية بالشمع الأسود، ويمثل التمثال أحد أشكال الإله حتحور إلهة السعادة والحب، والتى تستقبل الشمس الغاربة كل يوم وأيضا أرواح المتوفين حديثا، كما يضم الطابق الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث وتمثال الإله آمون ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث،- والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست وأجمل وأكبر تمثال فى مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث ولوحة الكرنك التى تضمن نصا هيروغليفيا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس، ويحتوى الطابق الثانى على عدد من التماثيل أهمها تماثيل المك إخناتون، وعدد من اللوحات الجنائزية القبطية، وعدد من الأحجار المنقوشة التى تعرف بالتلاتات، والتى كانت جزء من أحد معابد اخناتون فى النهاية الشرقية بمعبد الكرنك وتم تجميعها، حيث وجد بها نقوش توضح الحياة اليومية والدينية بالمعبد وبعض من الأثاث والحلى والأوانى والتمائم الملكية، كما توجد قطع حجرية نقش عليها صورة الملك "إيمنحوتب الثانى"، وهو على عجلة حربية، وأمام العربة يوجد هدف من النحاس تخترقه أربعة سهام، إضافة إلى قطع أخرى عليها إخناتون وزوجته يتعبدان لإله الشمس "آتون".

مدير-المتحف-يشرح-تاريخ-القطع-للسياح
مدير-المتحف-يشرح-تاريخ-القطع-للسياح

 

لوحة-مميزة-داخل-متحف-الأقصر
لوحة-مميزة-داخل-متحف-الأقصر

 

قطعة-نادرة-لرأس-ملك-داخل-متحف-الأقصر
قطعة-نادرة-لرأس-ملك-داخل-متحف-الأقصر

 

قطع-نادرة-من-التاريخ-فى-متحف-الأقصر
قطع-نادرة-من-التاريخ-فى-متحف-الأقصر

 

قط-محنط-داخل-متحف-التحنيط-بالأقصر
قط-محنط-داخل-متحف-التحنيط-بالأقصر

 

فعاليات-وورش-داخل-متاحف-الأقصر
فعاليات-وورش-داخل-متاحف-الأقصر

 

فعاليات-لتعليم-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط
فعاليات-لتعليم-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط

 

شرح-وتوعية-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط
شرح-وتوعية-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط

 

شرح-للأهالى-داخل-متحف-التحنيط-بالأقصر
شرح-للأهالى-داخل-متحف-التحنيط-بالأقصر

 

شرح-التحنيط-للمواطنين-داخل-المتحف-بالأقصر
شرح-التحنيط-للمواطنين-داخل-المتحف-بالأقصر

 

زيارات-طلبة-المدارس-لمتحف-التحنيط
زيارات-طلبة-المدارس-لمتحف-التحنيط

 

زيارات-الأهالي-داخل-متحف-التحنيط_1
زيارات-الأهالي-داخل-متحف-التحنيط_1

 

زيارات-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط
زيارات-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط

 

جدارية-تاريخية-داخل-متحف-الأقصر
جدارية-تاريخية-داخل-متحف-الأقصر

 

جانب-من-زيارات-الأهالى-داخل-متحف-التحنيط
جانب-من-زيارات-الأهالى-داخل-متحف-التحنيط

 

أنشطة-متنوعة-للأطفال-داخل-متحف-التحنيط
أنشطة-متنوعة-للأطفال-داخل-متحف-التحنيط

 

القطع-النادرة-داخل-متحف-الأقصر
القطع-النادرة-داخل-متحف-الأقصر

 

التماثيل-داخل-متحف-التحنيط
التماثيل-داخل-متحف-التحنيط

 

أدوات-الحروب-داخل-متحف-الأقصر
أدوات-الحروب-داخل-متحف-الأقصر

 

احدي-القطع-النادرة-داخل-متحف-الأقصر
احدي-القطع-النادرة-داخل-متحف-الأقصر

 

احدي-القطع-المميزة-فى-المتاحف-بالأقصر
احدي-القطع-المميزة-فى-المتاحف-بالأقصر

 

احدي-القطع-التراثية-النادرة-داخل-متحف-الأقصر
احدي-القطع-التراثية-النادرة-داخل-متحف-الأقصر

 

ورش-لدعم-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط
ورش-لدعم-الأطفال-داخل-متحف-التحنيط

 

مومياوات-متنوعة-داخل-متحف-التحنيط
مومياوات-متنوعة-داخل-متحف-التحنيط

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة