تحاول وكالة الأمن الكندية إبعاد الكنديين عن استخدام تيك توك، وذلك بإخبار المستخدمين أن بياناتهم "متاحة لحكومة الصين".
وفي مقابلة مع شبكة سي بي سي نيوز، قال ديفيد فيجنولت، مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، إن هناك استراتيجية واضحة للغاية من جانب حكومة الصين لتكون قادرة على الحصول على معلومات شخصية”، من جميع أنحاء العالم “، حسبما ذكرت شبكة سي بي سي .
وأضاف فيجنولت: "إنهم يستخدمون تحليلات البيانات الضخمة، ولديهم مزارع كمبيوتر مذهلة تعالج البيانات، ويقومون بتطوير الذكاء الاصطناعي بناءً على استخدام هذه البيانات".
كما إن قدرة الحكومة الصينية على الوصول إلى بيانات المستخدم هى في أهداف الجهود الأمريكية لتنظيم التطبيق وربما حتى حظره، وأقر الكونجرس مشروع قانون من شأنه حظر TikTok ما لم تنسحب من شركتها الأم، ByteDance، ومقرها بكين.
ورفعت TikTok دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية بشأن القانون في مايو، بحجة أن الحظر الوشيك غير دستوري.
وزعمت TikTok سابقًا أن الموظفين في الصين غير قادرين على الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين والأوروبيين، وقامت الشركة بمجهودين ضخمين لإعادة هيكلة الشركة مشروع تكساس ومشروع كلوفر، في إشارة إلى المساعي الأمريكية والأوروبية، على التوالي لعزل بيانات المستخدم من الصين.
وتتم استضافة بيانات المستخدم الأمريكي في البنية التحتية السحابية لشركة Oracle وليس من المفترض أن يتمكن أي شخص خارج الولايات المتحدة من الوصول إليها، على الرغم من أن تقريرًا صدر مؤخرًا عن مجلة Fortune يشير إلى أن الجهود المبذولة لتأمين بيانات المستخدم الأمريكي كانت "تجميلية إلى حد كبير".
وقالت دانييل مورجان، المتحدثة باسم TikTok، لموقع The Verge : "هذه التأكيدات غير مدعومة بالأدلة، والحقيقة هي أن تيك توك لم تشارك أبدًا بيانات المستخدم الكندية مع الحكومة الصينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة