تحت عنوان "خطة حرب النجوم الجديدة: البنتاجون يندفع لمواجهة التهديدات في المدار"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن البنتاجون يسارع إلى توسيع قدرته على شن حرب في الفضاء، اقتناعا منه بأن التقدم السريع الذي تحرزه الصين وروسيا في العمليات الفضائية يشكل تهديدا متزايدا للقوات الأمريكية والأصول العسكرية الأخرى على الأرض والأقمار الصناعية الأمريكية في المدار.
وأوضحت الصحيفة أن تفاصيل حملة البنتاجون لا تزال سرية للغاية، لكن مسؤولي وزارة الدفاع أقروا بشكل متزايد بأن المبادرة تعكس تحولا كبيرا في العمليات العسكرية حيث أصبح الفضاء على نحو متزايد ساحة معركة.
ولن تعتمد الولايات المتحدة بعد الآن ببساطة على الأقمار الصناعية العسكرية للتواصل والتنقل وتتبع واستهداف التهديدات الأرضية، وهي الأدوات التي أعطت البنتاجون على مدى عقود ميزة كبيرة في الصراعات.
وبدلا من ذلك، تتطلع وزارة الدفاع إلى الحصول على جيل جديد من الأدوات الأرضية والفضائية التي ستسمح لها بالدفاع عن شبكة الأقمار الصناعية الخاصة بها من الهجوم، وإذا لزم الأمر، تعطيل المركبات الفضائية المعادية في المدار، حسبما قال مسئولون في البنتاجون فى سلسلة من المقابلات والخطب والتصريحات الأخيرة.
وتختلف هذه الاستراتيجية بشكل أساسي عن البرامج العسكرية السابقة في الفضاء من خلال توسيع نطاق القدرات الهجومية، وهو بعيد كل البعد عن اقتراح مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي لم يتم بناؤها مطلقًا في حقبة الثمانينيات، على سبيل المثال، والتي ركزت على استخدام الأقمار الصناعية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ النووية.
وقال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس العمليات الفضائية في القوة الفضائية، وهي الوكالة التي أنشأت فى في عام 2019 كقسم جديد: "يجب أن نحمي قدراتنا الفضائية بينما نكون قادرين أيضًا على حرمان الخصم من الاستخدام العدائي لقدراته الفضائية". وقالت وزارة القوات الجوية لقيادة هذا الجهد في مارس: "لأنه إذا لم يكن لدينا مساحة، فإننا نخسر."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة