قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، نحتفل هذا العام باليوم العالمي لأطباء الأسرة تحت شعار "كوكبٌ صحيٌّ، أُناسٌ أصِحَّاء"، ويؤكد ذلك الدور المحوري الذي يؤديه أطباء الأسرة في رسم ملامح الصلة بين صحة كوكبنا وتوفير الرعاية المستمرة والشاملة والرحيمة لجميع الناس، ونفخر بأطباء الأسرة الذين يكتشفون الأمراض مبكرًا ويشجعون على اتباع نمط حياة صحي. وهذا يقلل الحاجة إلى العلاجات الطبية التي تستهلك الكثير من الموارد في وقتٍ لاحق، ويحسن الحصائل الصحية ويخفض الانبعاثات بشكل كبير عن طريق تقليل الإجراءات التي تستهلك الكثير من الطاقة إلى الحد الأدنى.
وتابعت منظمة الصحة: يتخرج كل عام 700 طبيب أسرة فحسب في الإقليم، في حين أننا نحتاج بشدة، حسب التقديرات، إلى 21 الف طبيب أسرة جديد كل عام حتى نحقق غايتنا الإقليمية المتمثلة في توفير ثلاثة أطباء أسرة لكل 10 الاف نَسَمة بحلول عام 2030.
ولسد الفجوة في الأعداد المطلوبة من أطباء الأسرة، اشترك المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع المجلس العربي للاختصاصات الصحية لإطلاق الدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة. ويُنتَظَرُ أن يوفر البرنامج التدريبي الآلاف من أطباء الأسرة المؤهَّلين في الإقليم.
ساعَدَ تفاني كل طبيب من أطباء الأسرة على وضع أساس قوي لكلٍ من الرعاية الصحية الأولية العالية الجودة التي تركز على الناس، والنظام الصحي، وتقديرًا لدورهم، تعاون المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع المنظمة العالمية لأطباء الأسرة في الالتزام بتعزيز الرعاية الصحية الأولية من خلال ممارسة طب الأسرة.
