حضرت الكاتبة اليابانية الشابة أوتا ستيفاني كانتو لحفل استلامها جائزة يوكيو ميشما اليابانية، واحدة من أعرق الجوائز الادبية في اليابان والتي فازت بها عن روايتها إيدوري ميسكي مرتدية الكوفية وقميص عليه علم فلسطين، وفي لقاء مع الصحافة تحدثت عن مشاركتها في الاحتجاجات ضد الإبادة.
وتأسست الجائزة عام 1988 تخليداً لذكرى المؤلف يوكيو ميشيما وتهدف جائزة ميشيما يوكيو بشكل واضح إلى العمل الذي "يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل الأدب"، ويميل الفائزون بالجوائز إلى أن يكونوا أكثر إثارة للجدل والتجريب من الفائزين بجائزة أكوتاجاوا التقليدية ويتم منحها في نفس الحفل السنوي لجائزة ياماموتو شوجورو.
وقد ولد يوكيو ميشيما الذى تأسست الجائزة تخليدا لذكراه عام 1925م، وكان مهووسًا بما رآه عقمًا روحيًا للحياة الحديثة، ففضل اليابان قبل الحرب، بوطنيتها الصارمة وقيمها التقليدية، على الأمة المادية ذات الطابع الغربى التى نشأت بعد عام 1945، وبهذه الروح أسس "مجتمع الدرع"، وهو جيش خاص مثير للجدل يتكون من نحو 100 طالب كان من المفترض أن يدافع عن الإمبراطور فى حالة انتفاضة اليسار.
وفى 25 نوفمبر، سلم ميشيما إلى ناشره الدفعة الأخيرة من كتاب بحر الخصوبة مع ملحقاته المكونة من أربعة مجلدات عن الحياة اليابانية في القرن العشرين والتي تعتبر أعظم أعماله، ثم ذهب مع العديد من أتباعه إلى مبنى عسكرى فى طوكيو واستولى على مكتب الجنرال، هناك، من الشرفة، ألقى خطابًا موجزًا أمام نحو 1000 جندى متجمع، حثهم فيه على الإطاحة بالدستور اليابانى، الذى يحظر إعادة التسلح اليابانى، كان الجنود غير متعاطفين، وارتكب ميشيما "سيبوكو"، أو طقوس الانتحار، عن طريق نزع أحشاء نفسه بسيفه.
الكاتبة اليابانية
أوتا ستيقانى كانتو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة