"انهالت علي بالضرب بسبب رفضي تسجيل الشقة باسمها، وتسببت لي بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع وفقا للتقارير الطبية، لأعيش في عذاب بسبب عصبيتها المفرطة وجنونها الذي أثر على حياتنا بشكل سلبي، وجعلني أبحث عن تطليقها بأي طريقة ولكنها كانت ترفض وتهددني بالمؤخر".. كلمات جاء على لسان زوج، أثناء ملاحقته زوجته بدعوي نشوز بعد 5 أشهر من الزواج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم فيها زوجته بالخروج عن طاعته، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، وفقا لما قدمه من مستندات .
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رفضت زوجتي الكف عن تصرفاتها الجنونية، وقمت بالتصدي لإساءتها المتكررة لي وتركت لها المنزل، ووسط الأقارب لوضع حل لعصبيتها، ولكنها للأسف لم تتغير، وقامت بإنهاء إجراءات السفر رغم رفضي بسبب حملها طفلتي، وعندما خيرتها بين الانفصال والسفر انهالت على ضربا، وتسبب لي بإصابات استغرقت أسابيع للعلاج، وهددتني بالنفقات وحقوقها من مؤخر ومنقولات ومصوغات".
وأضاف الزوج: "رفضت كافة الحلول الودية لحل الخلاف بيننا، واخلت جميع المنقولات من شقتي، وبعدها حرورا بلاغ ضدي بالتبديد، مما دفعني للرد على تصرفاتها بإقامة دعوي طاعة، واتهمتها بالتعسف وتدمير حياتنا، بخلاف سلاطه لسانها وتعديها على بالضرب".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.