"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار.. يا ساكنة أرض العمار يا منورة الأشجار".. بدء موسم جنى المشمش بالقليوبية.. المزارعون: موسم مبشر والإنتاج والسعر سبب فرحتنا.. وإليك الفرق بين العمار والجبلاوى.. فيديو وصور

الأحد، 19 مايو 2024 11:18 ص

جانب من تجارة المشمش

القليوبية ـ إبراهيم سالم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار.. يا ساكنة أرض العمار يا منورة الأشجار.. لأجلك هغني وأسمع الزوار".. هكذا استقبل أهالي قرية العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، بدء انطلاق موسم حصاد الثمرة الذهبية، والتي تشتهر بها القرية بين محافظات الجمهورية بجودتها ومذاقها العالي، حيث تمتلئ القرية بالأراضي الخاصة بزراعة المشمش، والتي كانت تزيد المساحة عن 10 آلاف فدان، ولكن بعد الزحف العمراني والبناء علي الأرض الزراعية حصر المساحة المزروعة بالثمرة الذهبية لتصبح حوالي 3 آلاف فدان فقط.

وشهد الموسم الحالي فرحة كبيرة ومبشرة بين مزارعي محصول المشمش في قرية العمار، خاصة وأن السعر هذا العام وكذلك الإنتاج جيدان بشكل كبير ويحقق ربح عادل للمزارع، وكلما كان الإنتاج ذا جودة عالية كلما ارتفع سعر البيع داخل المزاد الذي يتم تنظيمه يوميا علي مدار الموسم بحضور عدد كبير من التجار من المحافظات المختلفة، الذين يأتون كل صباح من محافظاتهم لشراء المشمش ونقله للأسواق وتجار التجزئة.

وقال الحاج أنور عرفة صاحب سويقة المشمش بقرية العمار بطوخ في القليوبية، إن موسم حصاد المشمش تأخر هذا العام عن باقي الأعوام السابقة، حيث إنه من المقرر أن يبدأ الموسم في أول مايو من كل عام، إلا أنه بدأ الموسم وحصاد البشائر المحصول في 10 مايو هذا العام بسبب التغيرات الجوية التي شهدها المحصول هذا العام.

وأضاف الحاج أنور عرفة، أن الجنى يبدأ يوميا من الساعة الثامنة صباحا ويستمر حتي الخامسة مساءا يوميا، ويقوم المزارعين بالانتقال للسويقة لبيع ما جمعوه يوميا، حيث يتواجد بها تجار المشمش يوميا من العديد من المحافظات المختلفة، مشيرا إلي أنه يتم بدء المزاد بحضور التجار وصاحب السعر الأعلي يحصل علي المباركة وشراء المحصول، موضحا أن القرية بدأت زراعة المشمش منذ حوالي 300 عام، وكان إجمالي المساحة بها حوالي 10 آلاف فدان، ونظرا للزحف العمراني بها انحصرت المساحة لتصل إلى حوالي 3 آلاف فدان.

أما عم عزت سالم صاحب الـ72 عاما، فهو كما يطلقون عليه "منادي الرزق" بموسم حصاد المشمش بقرية العمار، والذي يشدو بصوته أغاني للثمرة الذهبية "ثمرة المشمش"، ومطلقا المواويل الخاصة بالثمرة بطريقة تجذب مزارعي المشمش بالقرية نحو السويقة التي يعمل بها لبيع محصولهم للتجار الذين يجتمعون من كل محافظات الجمهورية لشراء المحصول ونقله للأسواق بتلك المحافظات.

ويغني عم عزت العديد من المواويل والأغاني الخاصة بالثمرة الذهبية منها يا ثمرة المشمشة يا مجمعة التجار.. يا ساكنة أرض العمار يا منورة الأشجار.. لأجلك هغني وأسمع الزوار"، وأيضا "يا زارع الورد نقي الورد من الشجرة.. دا العود لو مال يبقي العيب من الشجرة.. وكل طليع يجيب الحلو من الشجرة.. وهات الدهبية منها وسيب الخضرا على الشجرة.. عصفورة في اليد ولا 100 علي الشجرة".